أخر الأخبار

عبد المنعم شجرابي يكتب : مقتطفات الجمعة

ْ
الخردة
المهندس كلانكشوف الذي سميت البندقية الروسية التي اخترعها باسمه ( مدافعه ) عن الوطن لو عرف أنها ستكون يوماً في أيادي أوباش وقتله لندم على صناعتها

المقيمون تحت الحرب ( وأوزارها ) تغيرت أشكالهم فالشباب ( اتماصوا ) وبعضهم أصحبوا عجزة .. وكبار السن أحياء كالأموات والنساء والأطفال يعيشون ( الذهول ) هى الحرب الدمار والنار والحريق والموت وزد عليها أن حربنا دون الحروب ( بلا أخلاق )

هو الأقرب إلى الأعياد الدينية وكيف لا والأم جعل الله الجنة تحت أقدامها مع قبائل عيد الأم نترحم على امهاتنا الاموات ومتع الأحياء بالصحة والعافية ورزقن برهن احياءا وأموات

عادت مدني إلى حضن الوطن فمتى تعود ( لوزة القطن ) كما كانت .. وشرق النيل الذي عاد متى تتوقف عن البكاء
متى تجف دمعاته

اختلطت مشاعري ( بمزيج ) من الارتياح والحزن وأنا أشاهد المقطع المصور لحفل إفطار نادي الهلال ( بعاصمته أمدرمان ) حزنت والدار ( خراب × خراب ) وارتحت وأهل الدار رؤوسهم مرفوعة وجباههم ( تقبل التحدي ) ومعنويات عالية ( تناطح السحاب )

مستشار الدعم ( اللي مايتسماش ) قال أخطأنا ونحن ننتشر في مناطق عديدة وبعيدة فجاءتنا الخسائر المتلاحقة وأظنه ( نسى أو تناسى ) القول أنهم تمادوا في الظلم أنهم نسوا الحكم العدل ( فأنساهم أنفسهم ) نسوا القوي العزيز ( فمزقهم كل ممزق )

عزى المعزون واكثروا في الترحم على الحاج عباس إسماعيل معددين مآثره يرحمه الله ومافاتهم الحديث عن زوج ابنته د.ميساء البروف علي التيجاني أستاذ الطب بالجامعات الأمريكية الذي نذر نفسه لأهله بمناطق الدويم والترعة وشبشة فبنى مدرسة ثانوية باسمه وشيد العنابر بالمستشفيات وأمدها بالمعدات الطبية وبإصرار يلاحق الناس بانسانيته .. بروف علي بارك الله فيك وأثابك حسن الثواب

الوصف ( بالخردة ) والذي يحط من قدر ( الموصوف ) ما عاد كذلك ( والخردة ) بوطني الجريح تعلو على ( الجرح ) وتجذب الأطماع ( وريحة ) تعاقداتها تفوح .. ولا تغضب أخي إن وصفك أحدهم ( بالخردة ) ففي ( الزمن الخردة ) لم تعد ( الخردة خردة )

دقيقنا وزيتنا وسمنتنا وسكرنا كلو جاهز وما فضل لينا إلا نقطع العجين في الصواني ونرسل الخبيز الفرن يا ريت كل الحبان يا شدرابي ود خيتي ست الجيل يرجعوا وياكلوا خبيز العيد في الوطن
يا سلام يا بت أحمد على الصورة الحلوة دي
بت أحمد ربنا يحفظك ويملأ جوفك صحة وعافية

الدعم منع التمباك والحكومة منعت الشاي .. طرفة أضاف لها ( الكيفين ) يا ريت الجيش يمنع البن .. والواقع كشف أن شعبنا ( يشرب الشاي ) بملايين الدولارات ولا عجب والعجب أن البلاد تستورد ( البلي ) نعم البلي ( البيلعبوا بيهو الشفع ده ) بمليون دولار

اللهم ارحم والدينا وجميع موتانا واشف مرضانا وعاف مبتلانا وأصلح حالنا وحال بلدنا وأعدنا إليه وأعده إلينا آمناً مطمئناً
عبدالمنعم شجرابي ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى