توقع القطب الإتحادي الديمقراطي الكبير الأستاذ الزاكي التيجاني أن تشهد العلاقات السودانية المصرية تطوراً لافتاً في المرحلة القادمة على خلفية الحراك الكبير والهزة العنيفة التي أحدثها السفير المصري بالسودان الأستاذ هاني صلاح وقد ارتفعت مؤشراتها وأسهمها لأعلى المستويات بعد أن اطلق بشريات مهمة حول العلاقة الأزلية بين البلدين وقد قال السفير إن المسميات التقليدية حول الاخوة والأشقاء ووحدة الدم والمصير المشترك تجاوزتها العلاقة وضاقت لما هو أرحب واشمل… وأضاف الزاكي إن رفض السفير تسمية السودانيين بمصر باللاجئين يعبر عن حقيقة العلاقة المتجذرة بين الشعبين والدور الكبير للديبلوماسية في وضعها بالمكان اللائق… وأشاد الزاكي بتصريحات السفير هاني صلاح حول الملتقى الاقتصادي المزمع عقده في الخرطوم ومبادرة القاهرة للمساهمة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب وَذلك بتسمية شركات كبرى للمساهمة في التأهيل والصيانة… وأضاف القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الزاكي التيجاني إن السفير هاني فتح أبواب جديدة في سجل العلاقات التأريخية بين مصر والسودان لأنه درس هذا الملف جيداً واستوعب المرحلة وظهر على دراية كاملة بكل التقاطعات الديبلوماسية والسياسية والشعبية.
وامتدح الزاكي موقف القاهرة الرسمي ومساندته للقوات المسلحة والحكومة السودانية ودعم السودان في المحافل الاقليمية والدولية.
