برنامج التحصين الموسع2025 بشمال دارفور تنذر بالأوبئة وأمراض الطفولة

برنامج التحصين الموسع2025 بشمال دارفور تنذر بالأوبئة وأمراض الطفولة

 

 

بورتسودان : الحاكم نيوز

 

 

نظمت إدارة التحصين الموسع بوزارة الصحة شمال دارفور بالتنسيق مع منظمة رعاية الطفولة العالمية بالفاشر إجتماعاً تقيمياً لأنشطة العام2024 م وتخطيطياً لبرنامج تحصين الأطفال للعام 2025م إستهدف ضباط التحصين برئاسة الولاية والمحليات.

وأعرب المدير العام لوزارة الصحة بشمال دارفور د.ابراهيم عبدالله خاطر لدي مخاطبته الجلسة التقيمية التخطيطية عن شكره وتقديره لصبر وثبات بعض الكوادر الذين مازالوا منواجدون رغم قسوة الحرب ؛ وعزمهم علي استمرار العمل وحمايه النظام الصحي من الإنهيار.

وقال “خاطر” ان (ذلك مصدر فخر وإعزاز للولاية والسودان).

ودعا المشاركين الي الإستفادة من الحرب القائم وجعله فرصة للتفكير خارج الصندوق وإعداد الخطط والإستراتيجيات التي تتماشي مع كل التوقعات.

المحتملة لحماية الأطفال من خطر الأوبئة والامراض.

فبما كشف مالك إسحق د.حسن مدير برنامج التحصين الموسع بالولاية ان تحليل الانشطة التي تم تنفيذها خلال العام المنصرم أظهرت تدني في التغطية للعام 2024م إلي١٠% مقارنة بنسية تغطية فاقت ال١٠٠% خلال الاعوام السابقة ؛ وذلك لظروف الحرب وانقطاع اللقاحات.

الامر الذي ينذر بتوقع ظهور الأوبئة وأمراض الطفولة التي كانت يمكن الوقاية منها بالتطعيم.

لافتا الي ان الاجتماع التقميمي لاداء التحصين للعام ٢٠٢٤م والتخطيط للعام ٢٠٢٥م درجت الادارة علي اقامتها سنويا بالتنسيق مع شركائها بهدف الوقوف علي نقاط القوة لتعزيزها والتعرف علي نقاط الضعف لتقويتها.

فيما بشر/ يوسف عثمان عبدالعزيز منسق “التحالف العالمي لدعم اللقاحات( Gavi)” بمنظمة رعاية الطفولة العالمية

بان مشروع “قافيGavi” فرصة لاستعادة أنشطة تحصين الأطفال ورفع التغطية لتصل إلي ٩٠% ؛ وان نجاح المشروع يتطلب احكام التنسيق والتعاون بين المنظمة والوزارة علاوة علي إعلاء الجهد المشترك والشفافية الكبيرة بين كآفة الأطراف ذات الصلة.

الي ذلك أشار كل الاستاذ احمد محمد الدومة/ مدير الادارة العامة للرعاية الصحية الاساسية ؛ والاستاذ عبدالله بشير آدم /الخبير الوطني للتحصين بمنظمة الصحة العالمية

ان نهج التخطيط القاعدي النابع من المحليات والوحدات الادارية علي مستوي الولاية سبسهم في توفير المعلومات الدقيقة التي تساعد في تحقيق الأهداف المرجوة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى