أخر الأخبار

احمد عز الدين نوري يكتب : بداية التمرد كانت دليل النهاية

بسم الله الرحمن الرحيم
وقفات إحترام ونظرات تأمل

( مليشيا آل دقلو 3 هي النهاية)

تأسست قوات الدعم السريع في أغسطس 2013.
تمردت قوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023.
شهد السودان في ذلك الوقت اشتباكات عنيفة بين قوات التمرد الدعم السريع والجيش السوداني، مما أدى إلى أزمة إنسانية واسعة النطاق وتشريد الملايين من المدنيين من منازلهم ، بسبب احتلال قوات التمرد بيوت المواطنين واصبحت لهم مكان وجودهم للقوات آل دقلو الإرهابية، قائد قوات الدعم السريع المتمردة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وقائد ثاني عبدالرحيم حمدان دقلو.
بين تأسيس قوات الدعم السريع وتمردها عشرة عام ، وكانت قيادات قوات الدعم السريع من كوادر مؤهلة عسكرية ، وتم استقطاب آل دقلو لمحور الشر في فترة الحكم الانتقالي عبر العميل عبدالله حمدوك وعلي أثر ذلك تم تعين ياسر عرمان مستشارا للقائد ثاني قوات الدعم السريع ، ومؤشرات التحول لها رعاية دولية عبر مندوب الأمم المتّحدة البروف فولكر بيرتس ، وكان ذلك عبر مسودة الاتفاق الاطاري ، الاتفاق الاطاري لأجل احتلال السودان وسرقة الموارد والتغيير الديمغرافي .

(قوات الدعم السريع نمبر1)
عندما تمردت قوات الدعم السريع منتصف مارس ٢٠٢٣م جل قيادات المؤهلة من المؤسسات العسكرية اصدرت القيادة العليا بالدولة للقوات المسلحة وفق قرار القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة سعادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان كل الكوادر العسكرية عليها انهاء الانتداب مع القوات المتمردة( قوات الدعم السريع) ولقد كانت الكوادر العسكرية طاعت التعليمات وبلغت الوحدات .

(قوات الدعم السريع نمبر2)
( قوات آل دقلوالإرهابية)
من هنا ظهرت قيادات التمرد من آل دقلو ومجموعة الاتفاق الاطاري النسخه الاولي قحت المركزي النسخه الثانية تقدم ، تحت إدارة محور الشر ، لاجل التحكم في إدارة قيادة التمرد دوليا وميدانيا والسيطرة في إدارة مسرح العمليات وعدم إتاحة الفرصة للمتمردين من أبناء السودان للامتلاك قرار العودة لحضن الوطن وفق استراتيجية واضحة منها ، التحكم في إدارة قيادة التمرد تقنيا عبر كوادر مرتزقة من شتي الدول ، الدعم اللوجستي عبر وكيل محور الشر دولة ملوك الشيطان آل زايد ، والمكون السياسي ليكون من ادوات مسرح الفضاء الدولي ، وتم اختيار مجموعة يسهل السيطرة عليها منهم حمدوك وسلك ومريم الصادق وياسر عرمان وآخرين تم تشخيص هذه المجموعة وطريقة التعامل معها وكيفية السيطرة عليها ،

( قوات الدعم السريع نمبر 3)
( قوات آل دقلو الإرهابية)
لأجل قيادة التمرد الي نهايات مظلمة تم صنع قيادات جلها فاقد تربوي منها
قجة وشارون وجلحة وآخرين وعلي رأسهم القائد الهارب (عبدالرحيم آل دقلو).
تعاملت قوة الشر مع احتلال السودان عبر إستراتيجية المستويات القيادية ، وكيل خارجي وعميل مطيع الإمارات ، وعميل مضمون مجموعة تقدم ومواصلة المعركة لاحتلال السودان كوادر مرتزقة فنية وقتالية لأجل السيطرة والتحكم في إدارة المعركة ، ولأجل الاستمرار وسط المكون المحلي السوداني عبر الفاقد التربوي ، وهنا تم تكون مليشيا آل دقلو الإرهابية، ولذلك نتج سلوك جديد لا يعرفة اهل السودان ، احتلال بيوت المواطنين، والاغتصاب ، وبيع النساء في أماكن خارج السودان ، واستخدام المواطنين دروع بشرية ، والابادة الجماعية ، والتنكيل بالموتي والتمثيل ، ونهب أموال الدولة والمواطنين ، وايتلاف وتدمير المرافق الحيوية ، وتدمير البنية التحتية، لأجل ذلك تم صنع قيادات وهمية من أبناء السودان ليكون ادوات المسرح لمحور الشر وطموح آل دقلو الإرهابية لاحتلال البلاد .

قيادة الدولة متمثلة في سعادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة وأركان حربة ، لقد تعاملوا مع استراتيجية محور الشر العالمية بالعقلية رجل السودان الاصيل هو أصل البشر في الكورة الأرضية ، عبر إستراتيجية ورؤية كلام الله وعظمته.
استراتيجية الله مع الابتلاء حكمة الإله في اختبار عباده.
هو اختبار يضع الله تعالى عباده فيه ليرى مدى صبرهم وإيمانهم به، وهو سنة كونية لا يستثنى منها أحد، فحتى الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ابتلوا.
ان الله لقد اختاره لنا قائد صبرا علي الابتلاء والامتحان ومازال صابرا وأن الامه يكون عليها رجل أمه ، سعادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة حفظك الله ورعاك انك قدر الابتلاء ورسمت لوحة الصبر للشعب السوداني جيشا وشعبا.
ان محور الشر وآل دقلو الإرهابية أوشكت هزمتهم في السودان، مهما خطط محور الشر لأجل احتلال السودان إنما لنا قيادة وشعب وارادة سوف نصبر ونخرج من هذا البلاء ان شاء الله بنصرا من الله ، وعاش السودان حرا ابيا، وطن لا تحمية حرام تعيش فيه.
anwry4066@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى