بالتأكيد! الفاقد التربوي هو تحدٍ كبير يواجه العديد من الأنظمة التعليمية حول العالم وبشكل مبسط، هو الفجوة التي تحدث في مسار تعلم الطلاب ، ومما يؤدي إلى فقدانهم لجزء من المعرفة والمهارات التي كان من المفترض عليهم اكتسابها ، وأسباب حدوث الفاقد التربوي متعددة ، أسباب مرتبطة بالطالب ، مثل الغياب المتكرر ، صعوبات التعلم ، أو الظروف الاجتماعية ، والاقتصادية الصعبة ، وأسباب مرتبطة بالمدرسة منها نقص الموارد ، وعدم كفاءة المعلمين، أو المناهج الدراسية غير الفعالة ، وايضا أسباب خارجية منها الأزمات والحروب والكوارث الطبيعية التي تعطل العملية التعليمية.
ونتائج الفاقد التربوي خطيرة، مما ينتج عنها تراجع الأداء الأكاديمي ويؤثر سلبًا على قدرة الطلاب على فهم المواد الدراسية وحل المشكلات ، وصعوبة الاندماج في المجتمع ، ويجعل من الصعب على الأفراد الحصول على وظائف جيدة والمساهمة في التنمية ، وإهدار للموارد ، ويمثل خسارة كبيرة للاستثمارات التي يتم ضخها في قطاع التعليم.
معالجة مشكلة الفاقد التربوي:
تطوير المناهج الدراسية لتصبح أكثر تفاعلية وتركز على المهارات الحياتية ، وتدريب المعلمين لتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع الطلاب ذوي الاحتياجات المختلفة ، وتوفير الدعم للطلاب وذلك من خلال برامج الدعم الأكاديمي والنفسي ، وتوفير بيئة تعليمية محفزة تساعد الطلاب على الشعور بالانتماء والرغبة في التعلم ، والفاقد التربوي ليس مشكلة فردية بل مشكلة مجتمعية مما تتطلب حلولاً شاملة وجهدًا متضافرًا من قبل جميع الأطراف المعنية ، وكل طالب فريد من نوعه يحتاج إلى دعم وتوجيه فردي لينمو ويتطور ، وعملية التعليم المستمر طوال الحياة هي الحل الأمثل لمواجهة تحديات المستقبل.
هناك عدة أسباب تدفع الفرد الذي يوصف بأنه “فاقد تربوي” منها
التمسك بالسلطة، رغم التأثير السلبي المحتمل على الآخرين والمؤسسات من بين هذه الأسباب
الشعور بعدم الأمان ، قد يعاني هذا الفرد من شعور عميق بعدم الأمان، مما يدفعه إلى التشبث بالسلطة كوسيلة للحماية الذاتية ، والرغبة في التحكم وقد يكون لديه رغبة قوية في التحكم في كل شيء حوله، مما يجعله يرى السلطة كأداة لتحقيق هذه الرغبة ، والخوف من الفشل ، وقد يخاف الفاقد التربوي من الفشل، مما يدفعه إلى التمسك بالسلطة حتى لا يتعرض للإحراج أو الانتقاد ، والنرجسية وقد يعاني من اضطراب النرجسية، مما يجعله يعتقد أنه أفضل من الآخرين ويستحق السلطة ، وايضا المصالح الشخصية ويكون هناك مصالح شخصية تدفعه إلى التمسك بالسلطة، مثل الثروة أو الشهرة.
الفاقد التربوي له تأثير على المؤسسات:
يؤثر الفاقد التربوي بشكل سلبي على المؤسسات التي يعمل بها، وذلك من خلال تثبيط المبادرات ويخلق بيئة خوف من الفشل، مما يثبط المبادرات الإيجابية لدى الموظفين ، وتدهور الأداء قد يؤدي إلى تدهور الأداء العام للمؤسسة، بسبب التركيز على مصالح الفرد بدلاً من مصلحة المؤسسة ، وايضا فقدان الكفاءات مما ينتج عن دفع الكفاءات إلى ترك المؤسسة، مما يؤدي إلى فقدان الخبرات والمعرفة ، وايضا تدهور العلاقات بين الموظفين يخلق جو من التنافس والصراع بين الموظفين.
طريقة التعامل مع الفاقد التربوي:
لا يوجد حل سهل للتعامل مع الفاقد التربوي، ولكن يمكن اتباع بعض الاستراتيجيات، منها الحوار المفتوح ومحاولة الحوار معه بشكل هادئ ومفتوح لفهم دوافعه ومخاوفه وتوفير الدعم وتقديم الدعم النفسي له، ومساعدته على التغلب على مشاكله ، ويجب تحديد حدود واضحة في المهام والصلاحيات ومسؤولياته بشكل واضح ، وتطبيق القوانين واللوائح ،وتكون تطبيق القوانين واللوائح بشكل عادل على الجميع، بما في ذلك الفاقد التربوي ، والبحث عن بدائل ، وأن البحث عن بدائل قيادية، إذا لم يكن هناك أمل في تغيير سلوك الفاقد التربوي.
لا يوجد حل سحري ، مشكلة علاج الفاقد التربوي يتطلب جهدًا متواصلًا من قبل جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة، المدارس، المعلمين، الأهالي، والطلاب.
لابد من ملاحظة ان قيادات التمرد مليشيا الدعم السريع معظمهم فاقد تربوي، وهذه استراتيجية محور الشر في التحكم في قيادة التمرد ضد بلدان العالم الثالث ، ولذلك من السهل صنع قيادات جاهلة لأجل الوصول الي الهدف ونهب موارد الآخرين عبر الجهلاء ، بسبب الجهل لمعظم قيادات التمرد مليشيا الدعم السريع تم الاستقطاب لمحور الشر وذلك بسبب عدم الوعي الوطني ومعظمهم فاقد تربوي ، اصبحوا ادوات يسهل التحكم بها ضد الوطن ، وبعض المصطلحات مثل دولة ٥٦ والتهميش والعطاوة وجنيد وغيرها ليس لديهم الفهم العميق لماذا تم استخدامها بين مكونات المجتمع السوداني، ومحور الشر وضع مصطلحات وفق استراتيجية مدروسة لادارة الحرب ، وأن بعض مكونات المجتمع السوداني لديها وعي ولديها موقف وطني ولذلك تم تكوين تنسيقيات القبائل من مكونات المجتمع المستهدف من محور الشر للحماية المجتمع السوداني من عملية الاستقطاب والمناصرة للتمرد ، ان الوطن سوف يبني بقواعد القانون والعدالة والسلام، يجب معالجة أزمة الفاقد التربوي ، وتأهيل الطامحين من الفاقد التربوي الذي لديه دوافع قوية للبناء الدولة السودانية ، وأن السودان سوف ينتصر مهما طال الزمن العصيب ، والمجتمع السوداني قدر التحدي ، ووطن لا تحمية حرام تعيش فيه.
(عدو عاقل ولا صديق جاهل)
للأسف ان مليشيا الدعم السريع هي العدو الجاهل ،،،،،
، ان معركة الكرامة هي معركة الوعي الوطني ، والتعليم والرعاية الصحية مفتاح نهضة الشعوب ، وعاش السودان حرا ابيا، ولا نامت أعين الجبناء.