عندما تأهل هلال التبلدي الي الممتاز استعان بلجنة من الخبراء لوضع رؤية لكيفية الإستمرار في النجاح والاستثمار في ذلك النجاح ، ، تم تسجيل اللاعب الدولي مهند الطاهر الذي كتب علي فنلة اللعب مازال التحدي قائما وعندما دخل مهند الميدان ورفع ذلك الشعار تفاعل معه كل من كان بالميدان بل امتد التفاعل لخارج السودان حيث جاءت قوافل الدعم والمناصرة لهلال التبلدي مما جعله يصل الي مرحلة المنافسات الخارجية، ،
جهاز مخابرات السودان اصبح انشودة محببة للمواطن السوداني نتيجة الإنجازات المستمرة في مسارح العمليات ومسارح اخري لايعلمها الكثير من أبناء الوطن وظل هذا الجهاز يعيد توازنه وقوته أثناء الحرب وقبوله للتحدي الكبير الذي ألقي علي عاتقه وما طلعت شمس او غربت بدون نجاح عملية لهذا الجهاز الذي اصبح يمثل اهم عنصر للمسكات الوحدة الوطنية ووحدة الوطن وتوحيد الوجدان السوداني لدعم قضيته العادلة المتمثلة في نهاية المليشيا ومحاصرتها داخليا وخارجيا ،،
نرجو ان يستجيب السيد رئيس مجلس السيادة وبقية كواكب الدولة بأن يجعلوا لهذا الجهاز السند الممتد بلاسقف معنويا وماديا وقانونيا ليستوعب الجهاز الخبراء والعلماء والمفكريين والمبدعيين في جميع انشطته الايجابية التي تؤسس لسودان مابعد الحرب يختلف عن سودان ماقبل الحرب يمتيز بالتماسك المجتمعي ويحارب الجهوية والعنصرية وتعود للسودان ريادته ومكانته في قيادة الدول الافريقية والعربية كما كان في السابق مؤسسا لمنظمة الوحدة الافريقية وداعما لحركات التحرر الافريقي ومعلما للشعوب العربية ،،يقيني ان جهاز المخابرات السوداني اصبح مترجم لاشواق ورغبات شعبنا الكريم وعليه نقول شكرا لكم ايها الجهازيون من اعلي رتبة الي احدث جندي بل الي احدث مصدر يؤدي دوره الإيجابي لخدمة السودان، ،،شكرا لكم جميعا، ،شكرا مفضل، ،شكرا اللبيب، ،،اشواقنا ورغباتتا في جهاز مسنود بدعوات الصادقيين ومستوعب للوطنيين، ،،