توجه نائب حاكم دارفور ووزير الصحة باقليم دارفور بابكر حمدين بالدعوة لكل شباب السودان وخاصة أبناء كردفان ودارفور بعدم الإستجابة للنداءات التي أطلقها قائد المليشيا في خطابه الأخير والرامية للحشد والاستنفار تنفيذا للخطة (ب) التي يهدف من خلالها الى إستنفار مليون جندي علي حد زعمه ، ويدفع بهم الى إرتكاب مزيد من الإنتهاكات والجرائم ضد الشعب السوداني ومؤسسات الدولة السودانية.
وقال : نرجو من الشباب عدم الإستجابة لهذه الخطة الإنتقامية التدميرية لتدمير السودان لأنه لا توجد مشروعية أصلاً لهذه الحرب ولا توجد غبينة لإشعالها هذ سوى أطماع حميدتي وشقيقه الشخصية والتي ساقتهم الى هذه الحماقة مستغلين فيها دماء بعض الشباب وغررو بهم تحت تأثير خطاب تحريضى عنصري أوهموهم وصوروا لهم بأن هذه الحرب تمثل قضية مصيرية ومقدسة لابد من خوضها وكأن هنالك شئ يهدد حياتهم وكل ذلك هراء وكذب ودعاية مضللة حيث لا يوجد أي إستهداف ولا تهديد لأي مكون إجتماعي في دارفور وكردفان لا سياسياً ولا اجتماعياً ولا ثقافيا لكنها أباطيل وخداع تمارسه المليشيا لهلاك الشباب من أجل تحقيق طموحات سلطوية لقيادتها الاسرية المدفوعة بتنفيذ أجندة وكيلها الإقليمي الذي يريد من خلالها أن ينهب موارد البلاد ويستهدف وحدتها وسيادتها وتماسكها.
واكد حمدين أن الجيش السوداني هو جيش الدولة الرسمي والشرعي ومن حقه يحصل على التسليح من أي جهة كانت لأداء مهامه في الدفاع عن الوطن، والمحافظة على سيادته وحفظ الأمن والاستقرار فيه، وهو جيش متمرس في القتال وتقف معه قوي الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية والشعب السوداني بأسره فهو منتصر والمليشيا مهزومة بإذن الله وكل ما طالت هذه الحرب فالمليشيا ستفقد مقومات تماسكها وبقائها وآيلة للسقوط والتراجع لا محالة ولا تكسب شيء سوى إرتكاب مزيد من الجرائم والإنتهاكات وسخط وغضب الشعب.
وشدد على انه لا بد للمليشيا أن تفكر في مخرج من ورطتها هذه بدلا من الدعوة للاستمرار في الحرب…