القاهرة الاحد 6 اكتوبر 2024
حيّا السيد جعفر الصادق الميرغني رئيس الكتلة الديمقراطية نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بالسودان، انتصارات القوات المسلحة السودانية، في محاور القتال، مشيدًا بالثبات البطولي لجنود الوطن، والتزامهم المهني والعسكري الملهم. وقال إنّ كل السودان سيبقى مديناً لعقود طويلة، لهؤلاء الجنود المخلصين الذين وقفوا في خط النار، وتلقوا بصدورهم كل النيران، وتأهبوا في التزامٍ بديع، للهجوم والعودة.
مؤكدًا أنّ على مؤسسات الدولة الأخرى التأهب للقيام بدورها القضائي، والقانوني، والتشريعي، وأن تستلهم من ثبات وبسالة القوات المسلحة، الدروس والعبر، لاستئناف بناء الدولة السودانية.
وحيّا جعفر الميرغني، القوات المشتركة، وقال إنّنا في الكتلة الديمقراطية، نحيي الثبات والشجاعة التي تميّز بها أهل الفاشر، مؤكداً أنّ حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، يضرب المثال الحسن في الحفاظ على الروح المعنوية، والخطاب السياسي الرسمي القوي، الذي يذود عن الوطن؛ بالسنان واللسان.
من ناحيةٍ أخرى بعث السيد جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني، بالتهاني القلبية الصادقة لجمهورية مصر العربية، وجيشها الباسل، بمناسبة أعياد العبور المجيدة، 6 أكتوبر، التي أعادت للعرب عزتهم، وابتدرت مسيرةً طيبة، من الخير، مؤكدًا أنّ الجيش المصري، هو عمق للعرب جميعاً. وجدد الميرغني، شكر الدولة المصرية على وقفتها التاريخية مع السودان، حكومة وشعباً، لتحقيق الاستقرار.
وقال الميرغني، من حسن الطالع، أن يأتي العبور المبارك في الخرطوم، في أيام قريبة، من أيام ذكرى العبور المبارك لمصر الشقيقة. مؤكدًا أن المصير المشترك هو ما يجمع البلدين.
وقال الميرغني، إنّ المنطقة كلها، تمر بأوقات صعبة، ولا عاصم منها، إلا التشبث بالوحدة، وبقيم الدولة، وتعزيز السيادة، والنظر في الجهات الست.
