مشاد توضح حقيقة توقيف رئيسها في باريس

تؤكد منظمة مشاد نفيها التام للأخبار المغرضة التي تدعي اعتقال رئيسها ومؤسسها الدكتور أحمد عبد الله إسماعيل من قبل السلطات الفرنسية والذي فوجيء بهذا الخبر الواه المضلل وهو على رأس عمله في خدمة الإنسانية والشعب السوداني الحر.

إن الحملات المستمرة التي تستهدف إثناء “مشاد” عن مواصلة مسيرتها في الكفاح والنضال من أجل إعلاء قيمة الحق والحرية والكرامة السودانية لهي شهادة فخر وإعزاز أنها على الطريق الصحيح كما أن فشل هذه الحملات لهي شهادة صدق أن أصحابها من مرضى النفوس وواهني العزم وفاسدي الضمير لم ولن ينالوا خيرا وما زالت الجماهير تنظر إليهم بعين الاحتقار والصغار إذ الوطن يئن ويستغيث ويضحي بدمائه وأشلائه وهم ما يزالون يلهثون وراء مصالحهم الشخصية وأطماعهم المريضة ورغباتهم المكبوتة في الدرهم والدولار ونبشرهم أن نصر هذه الأمة قد اقترب والحمد لله لكنهم اختاروا ألا يكون لهم في ركب الحرية مكان إلا مع المارقين والساقطين

إن منظمة مشاد الحقوقية تؤكد أن الدكتور أحمد عبد الله إسماعيل مستمر في أداء واجباته القانونية والحقوقية بكل أمانة وإخلاص، وأن هذه الأكاذيب لن تثنيه عن مواصلة جهوده في الدفاع عن حقوق الإنسان ومناهضة الظلم أينما كان.

كما نود أن نوضح أن فريقنا القانوني بدأ في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لمقاضاة كل من يقف وراء هذه الادعاءات الباطلة، في السودان وتركيا ونحن على ثقة تامة بأن العدالة ستأخذ مجراها وأن الحق سيظهر جليًا وعليه فسوف لن ننجر لهذه السفاسف .

ونهيب بكافة الجهات الإعلامية والجهات الرسمية عدم الالتفات إلى أي بيانات أو معلومات تُنشر خارج قنواتنا الرسمية، والتي نُرفقها هنا في هذا البيان ونؤكد أن أي معلومات أو بيانات لا تصدر عن المنصات الرسمية للمنظمة لا تُعتبر موثوقة أو صحيحة.

ختامًا، تؤكد منظمة مشاد الحقوقية التزامها بمواصلة رسالتها في الدفاع عن حقوق الإنسان ونشر الوعي ،فرسانا في الميدان رافعين لواء الحرية والكرامة والإنسانية ثابتين على عهد الكفاح والنضال حتى يكتب الله النصر لهذه الأمة ويقهر أعداءها أجمعين الظاهرين منهم والمستترين خلف الأقنعة التي ما تزال تسقط سريعا واحدا تلو الآخر وكأن الله شاء ألا يصل إلى نهاية الطريق إلا المخلصون لهذا الشعب الأبي الكريم .

مع فائق الاحترام والتقدير،
#منظمةـمشاد
https://www.facebook.com/share/p/2zrYiaxA3JUw5ACh/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى