أخر الأخبار

عمار العركي يكتب : فتح الحدود ، والعقبة الكؤود

الخرطوم الحاكم نيوز

• توجيه السيد رئيس مجلس السيادة الفريق اول البرهان لحكومة ولاية كسلا بفتح الحدود والمعابر محددا بعض الموجهات العامة تلخصت فى ( تسهيل حركة المواطنين ، تبادل للمنافع والسلع الاستهلاكية ، تحقيق الفائدة بين الدولتين الجارتين)
• وذلك قبل ان يختم توجيهه قائلا (ان علاقتنا مع دولة ارتيريا علاقات ممتازة يشوبها الاحترام ، والتقدير بين الجانبين).
• ذات الموجهات المذكورة ، كانت سببا آخر يضاف “للعقبة الكؤود” فى إدارة العلاقات الخارجية الممثلة فى (تواضع التخطيط و ضعف التنفيذ)
• الذاكرة التاريخية لتلك العلاقة التى وصفها البرهان “بالممتازة” ما تأثرت وتقطعت إلا بسبب التخطيط واالتتفيذ، الغير متقن ( فتحول تسهيل حركة المواطنين الى تسلل او دخول وتنقل دون ضوابط إدارية او تحوطات أمنية ، تبادل المنافع والسلع الإستراتيجية تحول إلى تهريب بكل انواعه وأشكاله ، عانى ما عانى من ذلك السودان أمنياً وإجتماعياً وإقتصادياً، بالتالى “تحققت الفائدة ” التى وجه بها “البرهان” لصالح طرف واحد.
• الشئ المستغرب له ، هوجاهزية السيد الوالى الفورية !!! وإعلانه “الشروع” خلال الاسبوع المقبل فى عمل الترتيبات اللازمة ، والتزويد بكل الوسائل المطلوبة !!؟
• وهنا السؤال المحورى والمهم ؟ هل لدى السيد والى الولاية خطة عمل مُعدة ؟ وإن كانت موجودة هل استصحبت خطته أخطاء وسلبيات الماضى؟ هل الخطة شاملة ومنسقة لتصورات وخطط المركز وإدارات ولايته المعنية والمختصة ، منعاً التقاطعات والتداخلات – المعهودة – فيما بينها ؟
• أما إذا كان السيد الوالى شغال بنظرية “كلو تمام سعادتك، جاهزين”، معناه قريبا جداً سنسمع بقفل الحدود مع الجارة إرتريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى