الخرطوم الحاكم نيوز
• توجيه السيد رئيس مجلس السيادة الفريق اول البرهان لحكومة ولاية كسلا بفتح الحدود والمعابر محددا بعض الموجهات العامة تلخصت فى ( تسهيل حركة المواطنين ، تبادل للمنافع والسلع الاستهلاكية ، تحقيق الفائدة بين الدولتين الجارتين)
• وذلك قبل ان يختم توجيهه قائلا (ان علاقتنا مع دولة ارتيريا علاقات ممتازة يشوبها الاحترام ، والتقدير بين الجانبين).
• ذات الموجهات المذكورة ، كانت سببا آخر يضاف “للعقبة الكؤود” فى إدارة العلاقات الخارجية الممثلة فى (تواضع التخطيط و ضعف التنفيذ)
• الذاكرة التاريخية لتلك العلاقة التى وصفها البرهان “بالممتازة” ما تأثرت وتقطعت إلا بسبب التخطيط واالتتفيذ، الغير متقن ( فتحول تسهيل حركة المواطنين الى تسلل او دخول وتنقل دون ضوابط إدارية او تحوطات أمنية ، تبادل المنافع والسلع الإستراتيجية تحول إلى تهريب بكل انواعه وأشكاله ، عانى ما عانى من ذلك السودان أمنياً وإجتماعياً وإقتصادياً، بالتالى “تحققت الفائدة ” التى وجه بها “البرهان” لصالح طرف واحد.
• الشئ المستغرب له ، هوجاهزية السيد الوالى الفورية !!! وإعلانه “الشروع” خلال الاسبوع المقبل فى عمل الترتيبات اللازمة ، والتزويد بكل الوسائل المطلوبة !!؟
• وهنا السؤال المحورى والمهم ؟ هل لدى السيد والى الولاية خطة عمل مُعدة ؟ وإن كانت موجودة هل استصحبت خطته أخطاء وسلبيات الماضى؟ هل الخطة شاملة ومنسقة لتصورات وخطط المركز وإدارات ولايته المعنية والمختصة ، منعاً التقاطعات والتداخلات – المعهودة – فيما بينها ؟
• أما إذا كان السيد الوالى شغال بنظرية “كلو تمام سعادتك، جاهزين”، معناه قريبا جداً سنسمع بقفل الحدود مع الجارة إرتريا.