أخر الأخبار

طريق النيل الغربي… عودة الحياة بين الخرطوم ونهر النيل

الخرطوم الحاكم نيوز

تمثل الطرق حجر اساس النهضة والتنمية العمرانية لاي دولة تريد ان تثبت خطواتها للمضي نحو النماء والتطور والنهوض باقتصادياتها وتحقيق الرفاهية لانسانها.

ووزير التنمية العمرانية والطرق والجسور الاستاذ عبد الله يحي والمدير العام للهيئة القومية للطرق والجسور مهندس مستشار جعفر حسن آدم ظلا في عمل دوؤب ومستمر لاكمال عمليات الصيانة والتاهيل للطرق القومية وصولا الي زيرو حفر من خلال خطة طموحه وتوظيف الموارد والامكانيات الداخلية في ظل توقف الدعم الخارجي والظروف الاقتصادية المعقدة التي تواجه البلاد.

واكد وزير التنمية العمرانية عبد الله يحي الذي تفقد الخميس أعمال الصيانة التي تنتظم طريق النيل الغربي الالتزام باكمال عمليات الصيانة وتأهيل كافة الطرق القومية في البلاد مشيرا الي البدء في صيانة طريق النيل الغربي الرابط بين ولايتي الخرطوم ونهر النيل لأهميته وجدواه الاقتصادية.

وشدد على ضرورة التاهيل والصيانة لكافة الطرق في البلاد واستمرار العمل رغما عن الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد
ومن جانبه قال المدير العام للهيئة القومية للطرق والجسور مهندس مستشار جعفر حسن ادم ان العمل يجري حاليا لصيانة طريق الريف الشمالي او مايسمي طريق النيل الغربي بمنطقة الدشيناب
واوضح ان التكلفة المالية حوالي 300 الف دولار للكيلو الواحد
واكد ان الطن من الاسفلت بمبلغ 900 دولار
ووصف عملية تاهيل الطرق بالمكلفة وتابع ( الوضح عايز مباصرة )
واشار الي ان الهدف الاساس من نفرة الطرق هو الحفاظ علي الطرق القومية القائمة حاليا
واردف تلك الطرق لا تختلف في نظرنا عن الرصيد البنكي ولا نريد اضاعته واذا حدث فيها حفر ومطبات ودمار فهي تكلف مليارات الجنيهات لاعادتها مرة اخري
مشيرا الي وضع الخطط والبرامج لصيانتها والحفاظ عليها بكل السبل في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد
واضاف نسعي لتحقيق اعمال التاهيل والصيانة الي حين استقرار الاوضاع
واعلن عن اكتمال اعمال الصيانة والتاهيل في الطرق القومية بنسبة 90 %
وكشف عن ردم الحفر بطريق الجيلي شندي والجيلي عطبرة
وقال ان طريق عطبرة بورتسودان تم اعطائه اهتمام خاص وتم ردم كافة الحفر والمطبات ماعدا منطقة مسمار منوها الي توقيع عقد لا يقل عن 10 مليون دولار لاعادة تاهيلها وتمهيد الطريق للشاحنات
واشار الي تحقيق شعار زيرو حفر في كل من طريق جبل اوليا ء – ربك وطريق ام درمان -بارا وطريق مدني شرق وطريق مدني غرب به بعض الحفر ماتزال تحتاج الي معالجات مع الولاية
وجزم باعادة تاهيل بعض الطرق الداخلية بالتعاون مع حكومة الولاية ويتم التدخل من قبل الهيئة لحل بعض الاشكالات
ونبه الي صيانة طريق العيلفون وهو تابع للولاية وحتي ام ضوا بان
ولفت جعفر الي ان طريق مدني –القضارف –الخياري هو الطريق الوحيد الذي لم يتم صيانته وتم التعاقد مع شركتين منها شركة تابعة لولاية القضارف لمدنا بكميات من الاسفلت اكثر من 6 الف طن تمهيدا لصيانة الحفر وشركة اخري تعمل في الطريق من مدني حتي القضارف وهو الطريق المتبقي للحفاظ علي الطرق في وضعها الطبيعي
واردف يجري العمل لاعادة التاهيل للطرق وهو مكلف ماليا وسوف يجري خلال الفترة المقبلة
وشدد علي اجراء عمليات الصيانة والتاهيل في اكثر الطرق التي تشكل خطرا علي حياة الناس
وقال نمضي في العمل بصورة جيدة وسوف تستمر اعمال الصاينة في طريق النيل الغربي حتي منطقة الكوداب
والمتمة في اطار الحفاظ علي الطرق القومية
وشكا من الحمولات الزائدة وتاثيرها علي الطرق القومية وجزم القضاء عليها بالقانون خلال المرحلة المقبلة وفصل المقطورات
ونبه ان الطرق مصممة علي حمولات لا تتجاوز 56 طن فقط ولكن الشاحنات تتجاوزها الي 120 طن
ووصف الوضع بالشائه وارجع سبب الحفر في الطرق الي الحمولات الزائدة واشار الي تشغيل محطتي الدامر وسواكن لوقف الحمولات الزائدة تمهيدا لتطبيق القانون وحفاظا علي الطرق
واكد ان قرار فصل الشاحنات جيد ويحافظ علي الشاحنات والطرق معا
واقر بعدم الحصول علي اموال للتاهيل والصيانة من وزارة المالية الاتحاديةاو جهات خارجية وانما من الجهات التي تتحصل الهيئة منها رسوم من محطاتها الرئيسية

ومن ناحيته اكد مدير المشروعات بشركة شريان الشمال المهندس عادل يوسف مطر الالتزام بتنفيذ الخطة الموضوعة لاعمال الصيانة في الطريق مبينا استعدادهم التام للعمل مع الهيئة القومية للطرق والجسور في كافة المشروعات
واعرب عن امه في اكمال الصيانة علي الوجه المطلوب وتعهد ببذل المزيد من الجهود في اطار اكمال اعمال الصايانة للطريق
و تحدث ممثل المنطقة بالريف الشمالي حسن محمد المبارك السنهوري عن الجدوي الاقتصادية لطريق النيل الغربي والتي
وهو طريق سريع يمتد حتي ولاية نهر النيل وتاتي عبره العربات القادمة من مصر توفيرا للوقت والجهد فضلا عن العاصمة القومية اصبحت تعتمد علي المنطقة بصورة كلية في جلب الخرسانة و الرمل
واكد ان الشارع غير مصمم علي تحمل الاوزان الثقيلة من السيارات والشاحنات العابرة والتي تتجاوزحمولتها 50 طن
مشيرا الي عدم توفرالصيانة للطريق والمعالجات التي اجريت تمت بصورة غير علمية دون مراعاة لانسياب مياه الامطار والخريف
مؤكدا تاكل الطريق بعوامل التعرية والمطر
مشيدا بجهود والي ولاية الخرطوم ووزيرالتنمية العمرانية والمدير العام لهيئة الطرق وجهودهم الكبيرة في صيانة الطريق
واعتبرالصيانة بداية لاعمار الطريق ودعا الي مواصلة الصيانة ومعالجة الخيران واستبدال المزلقانات بكباري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى