ياسر العطا: لا نريد حكومة مشوهة وعرجاء

القوات المسلحة لم ولن تسمح بوجود مليشيات خارج سيطرتها

جزم عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن ياسر العطا، بأن قادة القوات المسلحة لا يحتمون بالخارج ولا يتكسبون سياسيا وهم ليست عرضة للابتزاز من الداخل أو الخارج. وأضاف طريقهم واضحة ومعلوم ولا خلط فيه او تشويش وهو تحقيق أهداف الثورة .

ودعا الي دعم الحكومة المدنية القادمة ،وقال لانريد حكومة مشوهة وعرجاء وهشة، وتكرار ذات التجارب السابقة .

وقطع عضو مجلس السيادة الانتقالي بإن القوات المسلحة لم ولن تسمح بوجود مليشيات خارج سيطرتها، مؤكدًا أنها ستقف سدا منيعا للمهددات الأمنية الداخلية والخارجية.

وقال العطا خلال مخاطبته اليوم السبت نفرة تنمية دار بيري بقاعة الصداقة إن قادة الجيش ليس لهم اطماع شخصية ولا يمتثلون للمحاور داخليا وخارجيا وان القوات المسلحة تعتز بواجباتها الدستورية والعرفية والاخلاقية لحماية الوطن برا وبحرا وجوا.

وأضاف العطا إن القوات خارج القوات المسلحة يجب دمجها في جيش واحد يحتكم لسلطة الدولة لبناء وطن يحلم بها الشعب وان قدرات وامكانيات الجيوش هي ملك للشعب وليس لسواهم يجب ان تكون قيادتها واحدة تخضع للدستور وسلطة الشعب .

وأكد العطا إن الانتقال يتطلب توافق أكبر من قوى الثورة في كل الأجسام الثورية ” لجان المقاومة وغاضبون” بالإضافة الأجسام الثورية الأخرى.
وأثنى العطا على الجهد الذي بذلته اللجنة العليا لنفرة دار بيري بمحلية كتم بولاية شمال دارفور برئاسة وزير التنمية العمرانية والطرق والجسور المهندس عبد الله ، وقال أن أنه سيضع مقترحاً في منضدة الحكومة المدنية المقبلة لتتخذ من لجنة إعمار دار بيري نواة لتعميم التجربة في تلكوك والليري والحواتة والطينة ووادي صالح وطوكر ووادي حلفا وسنكات وقيسان وغرب كردفان وجميع أنحاء السودان. وحيّا ملك دار بيري آدم محمد نور، منوهاً إلى المنطقة دفعت ثمناً غالياً جرّاء الاحتراب المتطاول في دارفور، داعياً إلى الترفع عن الصغائر والتفرغ للبناء والإعمار.

ودعا العطا السودانيين والاحزاب السياسية لتحقيق اكبر قدر من التوافق لتأسيس حكومة انتقالية قادرة على حماية الشعب وتاريخه وتعمل على ترسيخ الديمقراطية وبناء الدولة المدنية وتاسيس برلمان لايتعرض لاستقطاب ، ورئيس وزراء لا أحد يتدخل في عمله .
وقال عضو المجلس السيادي إن القوات المسلحة لا تطمح في الحكم ولا تستخدم التكتيكات السياسية للاستمرار فيها، بل منحازة إلى خيار الشعب في الانتقال للحكم المدني الديمقراطي وإلى الثورة منذ انطلاق شرارتها الأولى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى