عارف حمدان يكتب : كلية دار العلوم والتكنولوجيا المستقبل يبدأ من هنا

تحية إجلال في مقام جلالة ملكة التعليم الجامعي المتجدد كلية دار العلوم والتكنلوجيا إذ كان يوما خالداً وسيظل ولما لا فقد اوصلوني للعلا رقم صغر مقامي رفعوا من شأني رفع الله شأنهم في الدنيا والآخرة سالت مني دموع الفرح فأنا الآن أمام العلماء والاكاديميين أكرم وأبجل في دار المعارف والتقانة والثقافة ويا له من إعزاز وتبجيل
غلبتني الكلمات وتشعبت أمامي المعارف وتاهت خطاي وافكاري لذلك لم استطع أن أكتب كما أود وكيف لي أن أكتب عن مؤسسة ولدت قبل ثمان سنوات فقط أي لم تكمل عقد من عمرها وإذا بها تصبح السودان في تمدده بقلوب الحالمين بالمستقبل أعادت السودان إلى دوره الطليعي في التحديث والتجديد دون مقابل فاستوعبت طلابا من افريقيا والعالم العربي وآسيا وقريبا كل العالم فدار العلوم كاسمها بقيادة ربانها الماهر صاحب الإدارة بالجدارة بروفسور إبراهيم محمد آدم حامد الشاعر والدبلوماسي والقيادي النقابي والاكاديمى والمثقف والكاتب الصحفي زاده الله رفعة.
وفي مجلس الإدارة يتسنم المجد بروفيسور عمر محمد التوم الشامي أستاذ الهندسة الزراعية الضليع ووزير الزراعة الأسبق وكذلك الوكيل الاسبق لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وايقونة تطوير وتحديث الجامعات السودانية حفظه الله وبقية عقد فريد من الاكاديميين بقيادة النجم الدكتور محمد ادم منفل والاداريين والعمال والطلاب فهم ظاهرة نادرة في العرفان والتواصل ويقيني أن دار العلوم والتكنلوجيا ستكون مستقبلاً وعما قريب مفخرة ورائدة التعليم ليس في السودان وانما في أفريقيا. وستتواصل النجاحات
أهل هذه الكلية سلالة نادرة في التعاون والترابط والتداعي من أجل الآخرين أي كانوا.
والله عجزت عن مدحهم مقامهم أعلى وأجل وحين حاولت رسمهم بالكلمات أبت الكلمات واستعصمت وعزت الحروف فهم في مشارب الروح أعمق وانضر
فعبرت بدموعي مغيرا في بيت ابن الرومي
لم يخلق الدمع لامرئ عبثا
الله ادري بلوعة الفرح
ياالله…ياالله
ربما لا أستطيع أن اكمل المقال
حفظكم الله في العالمين رسل محبة وسلام ومعرفة.
هنيئا للسودان بكم
والايام حبلي بانجازاتكم وكذلك التاريخ والمستقبل
حفظ الله كلية دار العلوم والتكنلوجيا.. وأهلها ..وكل منسوبيها.
أحبكم جميعا
عارف حمدان

Exit mobile version