الخرطوم الحاكم نيوز
لا تزال مساعي أصحاب النفوس الضعيفة مستمرة لايقاع الفتنة بين القوات النظامية لتحقيق الفوضي في السودان وجعله بؤرة من الاقتتال.
بالأمس القريب تداولت وسائل الإعلام خبر بأن جهاز المخابرات العامة طلب من الدعم السريع إخلاء مقار تابعة له في الخرطوم والولايات ولكن سرعان ما نفي جهاز المخابرات صحة تلك الاخبار المفبركة التي قصد بها خلق توتر بين الدعم السريع والمخابرات.
وحسب خبراء فإن ذلك يأتي في إطار الحملة الممنهجة التي تستهدف الجهازين المهمين في مسعي لخلق توتر بينهما وبالتالي الوقيعة التي يمكن أن تهدد الاستقرار في البلاد.
وكما قال “مناوي” خلال مشاركته برنامج بشرق السودان انهم عرفوا منذ الثورة المكون العسكري ككتلة واحدة وان هناك من يسعي لوضع أرضية توتر بينه لكنه قال ان اول الذين سيفرون اذا حدث توتر دعاة تلك الفتنة.
أن التنسيق بين مكونات المكون العسكري كبير و أن رئيس مجلس السيادة هو الذي يطلب ويخاطب كما أن المكون العسكري ظلت القيادات فيه تؤكد على حرصها على أمن واستقرار السودان ولن تتهاون في ذلك بجانب تأكيدات قياداتها في كل المناسبات بالعمل من أجل التحول الديمقراطي وتسليم البلاد الي حكومة ديمقراطية.
فالذين يسعون لخلق الفتنة وشيطنة القوات النظامية كمثل ذلك الطفل “الحالم” الذي يبني بيتا من الرمال على شاطئ البحر متلاطم الأمواج في يوم تشتد فيه سرعة الرياح.
على اؤلئك الساعون لخلق الفتنة ان يعملوا على توحيد القوي السياسية والمدنية من أجل وضع رؤية مشتركة لإدارة الفترة الانتقالية بعد أن أكد المكون العسكري زهده في السلطة واستعداده لحمايتهم بدلا عن صب الزيت على النار ويولون الادبار وهم لا يستغفرون
