أخر الأخبار

مسؤول امني كبير سابق يقود مخططا لزعزعة استقرار السودان بمساعدة ناشطين سياسين

كشفت وسائل اعلام غربية عن مخطط يقوده مسؤول امني رفيع سابق يقيم في القاهرة لزعزعة استقرار السودان وقيامه بالعديد من المحاولات بعد فراره لمصر عقب إسقاط نظام البشير في ربيع 2019، وكان هدف تلك المحاولات الفاشلة هي العودة للسودان وتسلم زمام الأمور فيه.

واليوم أيضا يشهد السودان محاولة جديدة من محاولاته لضرب استقرار البلاد ولكن هذه المرة بمساعدة مخابرات غربية وأمريكية، وقد جند الأخير بدوره بعض الناشطين السياسين الذين يمتلكون الخبرة في التظليل الإعلامي والترويج الممنهج للأخبار بطريقة مؤثرة ومحرضة، ولعل من أبرزهم ناشط سياسي التقى بصلاح قوش في القاهرة أكثر من مرة بوساطة بعض المسؤولين الأمريكيين، وتم الإتفاق بين الطرفان على أن يقوم علي هشام بمواصلة هجماته الشرسة على المؤسسة العسكرية وتشويه سمعتها لدى الرأي العام السوداني كذا تشويه سمعة العديد من المسؤولين في الحكومة المؤقتة الحالية وعلى رأسهم رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وكل هذا مقابل أن يتحصل الناشط على منصب وعده به المسؤول الامني السابق في وزارة الإتصال والإعلام السودانية بعد عودته وتسلمه زمام الأمور في الحكومة الجديدة بعد الإتفاق طبعا مع إدارة بايدن التي ستبارك تعيين الحكومة الجديدة.

والغريب في الأمر أن الناشطين السياسين لم يتجرؤن على النطق ببنت شفة حول ما يتم التآمر عليه من طرف أحزاب المجلس المركزي ومنظمة اليونيتامس التي باتت معروفة لدى الجميع بأنها أحد أدوات الدول الغربية لتحقيق مصالحهم الإستعمارية في السودان والتحكم في منصة الحكم فيه لنهب ثرواته وتسييره حسب سياسية واشنطن، وهذا ما يثبت ان بعض الناشطين قد جندوا فقط لأجل هدف واحد وهو تشويه سمعة المؤسسة العسكرية السودانية التي تعتبر الحامي الوحيد لوحدة السودان وسيادته وانتقاد الفترة الإنتقالية التي يقودها البرهان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى