ظل مروجو المخدرات يتخذون عدة وسائل لبيع سمومهم “، يستهدفون فئات محددة وبطريقة وعناية مخطط لها لتحقيق الأهداف التي يسعون لتحقيقها ، من خلال تدمير بنية الشباب وتحقيق المكاسب المالية والأرباح الطائلة من تلك السموم .
ويسعي هؤلاء قليلي الضمير الي ادخال الشباب في حالة اللاوعي وعدم الإدراك واللامبالاة بعد تعاطيهم لتلك السموم وهم يزرعون خنجر مسموم في وسط الأسر والمجتمع .
وفي المقابل ، ظلت الشرطة عبر ادارات مكافحة المخدرات والتهريب رغم قلة الإمكانيات ، تطارد هؤلاء الشرذمة وتلاحقهم وتقبض عليهم الإ انهم ظلوا يتمددون وينتشرون وكل يوم يظهرون بمظهر جديد الأمر الذي يشكل خطورة على المجتمع وعلى الأسرة وعلى الشباب .
إنّ إنتشار المخدرات من ترامادول وكوكايين وغيرها من المسميات التي يطلقونها تشكل خطورة ولابد من دعم الأجهزة المختلفة لملاحقة هؤلاء المروجين وان يلعب المجتمع نفسه دوراً اساسياً في الحد من انتشار هذه الظاهرة عبر التبليغ حول من يشبه بهم ، او الذين يساندونهم للوصول الي مصادر هذه الظاهرة ووضع حداً لها .