الدكتور ياسر موسي كباشي يكتب : وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بين التجديد والتجويد

 

 

تأملت وزارة الشؤون الدينية الأوقاف وسألت نفسي متي أنشئت هذه الوزارة في السودان وماهي مراحل تطورها وتفاجئت بأن هذه الوزارة كانت جسم يُعني بشئون الدعوة في السودان قبل الأستقلال تحت مسمي الوعظ والأرشاد تتبع للمحاكم الشرعية برئاسة قاضي قضاه السودان ثم تطورت الي لجنة الشئون الدنية والأوقاف تحت وزارة العدل لتكن مشرفة علي التعليم الديني في السودان.

ثم إنتقلت لمجلس الشئون الدنينة والأوقاف واستمرت حتي العام 1980م فتحولت الي مجلس الشئون الدينية والأوقاف حتي العام 1983م وفي العام 1984م صارت وزارة الأرشاد والتوجية وفي العام 1985م في الحكومة الأنتقلالية كان كان النائب العام يمارس صلاحيات قانون 1980م لشئون الدنية والأوقاف لفترة حكومة الأحزاب صارت بأسم الشئون الدينية والأوقاف والرعاية الأجتماعية والشباب والرياضة في عام 2001م صدره المرسوم الجمهوري رقم (12) حيث انشأه وزارة الأرشاد والأوقاف وفي العام 2015م صدره المرسوم الجمهوري رقم (32) حيث اٌنشأه مجلس باسم الشئون الدينية وفي العام 2019م صدره المرسوم الجمهوري رقم(70) حيث انشأة وزارة بأسم الشئون الدينية والأوقاف قضايا وأنشطة تعمل عليها الوزارة:-

 

السلام والتعايش السِلمي بين مكونات المجتمع.

الحريات الدينية.

تدريب ورفع القدرات للأئمة والقساوسة.

ولعل للوزارة اختصاصات منها وضع السياسيات العامة في مجال الدعوة لغرس القيم الفاضلة في المجتمع.

 

إنجاز الأعجاز في زمن الوزير الهمام عبدالعاطي:

لعل الكثيرون ينظرون بان انصار السنة بانهم مشايخ ولكن الوزير عبدالعاطي هو مقام وقدر واقتدار واستطاع بحكمة وحكنتة انه يرفع الحج لهذا العام من 14الف حاج الي 32الف حاج وتطور من الوزارة ورفع من قدرتها وتدريب الأئمة والدعاة ورفع من قدرتم التدريبية وهذا هو الوزير الذي يريد عمل في صمت. وخفف من خطاب الكراهية الديني واسس لوحدة دعوية حضور يجمع بين حماس الشباب وحكمتة الشيب وبطبع هو شاب.

لانريد ان نقسم ظهرة فهو ظاهرة فكرية دينية مرحلية نقف له تعظيم سلام.

وكفى الباري يحفكم السلام…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى