مستشار وزير التنمية الاجتماعية : تجهيزات لترتيب وإرسال مساعدات لتركيا وسوريا

 

 

الخرطوم : خاص للحاكم نيوز

 

جدد الدكتور أحمد قلم مستشار وزير التنمية الاجتماعية دعم السودان الكامل للأشقاء في تركيا وسوريا.

وأضاف قلم لدى مخاطبته تدشين الجسر الجوي لمنظمة اطباء حول العالم أن هذا المصاب جلل وكبير.

وعدد المستشار المهام الكبيرة التي تقوم بها وزارة التنمية الاجتماعية في مساعدة الشرائح الضعيفة وان الوزارة بها عدد 10 وحدات منها العون الانساني وديوان الزكاة ومفوضيات أخرى.

وثمن الأدوار الكبيرة التي تقوم بها منظمة أطباء حول العالم مشيداً بهذه المبادرة وقال إن اللجنة التنفيذية للطوارئ الصحية والإنسانية  تقدم كل التدخلات الإنسانية في كل مناطق السودان وكانت هذه اللجنة تعمل بتنسيق مع كل الوزارات وان هناك تنسيق كامل فيما يلي دعم المتأثرين في تركيا وسوريا مع كافة الجهات .

وثمن قلم أدوار تركيا وسوريا في دعم العمل الإنساني في السودان مقدما شكره للدولتين…. مضيفاً أن أهل السودان يقفون صفا واحدا من الشعبين وان الدعوات للمنظمات الوطنية لدعم المتأثرين مفتوحة.

وعن اهتمام الوزارة قال قلم أن هناك توجيهات من الوزير لقيام لجنة لتجهيز وترتيب المساعدات حتى يتم إرسالها للدولتين والمتاثرين بشكل عاجل.

إلى ذلك شكر القائم بأعمال السفارة السورية بالسودان منظمة أطباء حول العالم واللجنة التنفيذية للطوارئ الصحية والإنسانية والقيادة السودانية على الوقفة مع الشعب السوري وكانت أولي المساعدات قد حطت أمس بمطار دمشق الدولي.

وعدد القائم بالأعمال الخسائر الكبيرة التي حدثت جراء الزلزال وان ما فاقم الأزمة الإجراءات الأحادية التي تسببت في نقص المواد الطبية والغذائية والنقص في المعدات كما تسببت العقوبات في نقص المعدات الإسعافية وقال إن الولايات المتحدة سرقت النفط السوري في وقت الشعب السوري في أمس الحوجة له وهو أحد مسببات نقص الإمكانيات التي فاقمت الكارثة.

إلى ذلك شكر السفير التركي إسماعيل جوبان منظمة أطباء حول العالم لما بذلوه من جهد لدعم تركيا وسوريا في هذا الوقت الصعب وترحم السفير علي كل الشهداء وتمنى الشفاء للجرحى وأضاف السفير في تدشين الجسر الجوي من أطباء السودان أن الشعب السوداني وقف بقوة وقدم الدعم اللازم المتأثرين وقال إن رسائل التعزية وصلت من كل الشعب السوداني مشيداً بفريق الدعم السوداني الذي قدم عملا كبيراً في عمليات البحث عن الناجين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى