الخرطوم الحاكم نيوز
فنّدت قوى الحرية والتغيير في السودان، الحقائق بشأن ملابسات لقاء جمع الموقّعين على الاتّفاق الإطاري مع بعض القوى غير الموقّعة.
وقالت قوى الحرية والتغيير، إنّها تتابع الحملة الإسفيرية الممنهجة منذ يوم السبت على خلفية اللقاء الذي جمع الموقعين على الاتّفاق الإطاري مع بعض القوى غير الموقعة على الاتفاق.
وأشارت إلى أنّ الحملة تضمنّتّ الكثير من المعلومات المغلوطة التي ترتقي إلى الأخبار الكاذبة المضللة بهدف الإضرار بالعملية السياسية والقدح في طبيعتها التي ترمي لاسترداد مسار التحول المدني الديمقراطي.
وأوضحت أنّ الأطراف الموقّعة على الاتّفاق الإطاري مشروع إعلان سياسي مع مني اركو مناوي وجبريل ابراهيم ومحمد محمد عثمان الميرغني ممثلين عن تنظيماتهم، بهدف انضمامهم للعملية السياسية الجارية الآن.
وأضافت” هنالك قضايا قيد النقاش لم تحسم بعد، وقد اتّفقت أطراف الاجتماع على النأي عن أيّ تصريحاتٍ قد تعقّد مجريات النقاش الذي سيستمر في الأيام القادمة”.
وتابعت” نؤكّد التزامنا السياسي والأخلاقي بما اتّفقت عليه الأطراف الموقعة على الاتّفاق الإطاري مع الأطراف غير الموقعة المشاركة في هذا النقاش بعدم الإدلاء بأي تصريحات حول تفاصيل هذه المباحثات”.
والسبت، أعلن مجلس السيادة السوداني، اتّفاق الأطراف العسكرية والمدنية على “الصيغة النهائية” للإعلان السياسي توطئة للتوقيع عليه بـ”السرعة المطلوبة”.