عز الكلام – أم وضاح – الدفاع المدني إنا بكم فخورون !!!

في الوقت الذي غرد فيه السفير التركي السابق لدى السودان البروفيسور عرفان نظير اوغلو بعد أعلان السودان مشاركته في عمليات الانقاذ عقب الزلزال العنيف الذي ضرب بعض المدن التركية قائلاً( كنا دائماً مع الاخوة والاخوات السودانين.. اليوم تركيا بحاجة الي المساعدة ويأتي فريق البحث والانقاذ السوداني الي تركيا بمساعدة إنسانية هذه هي الاخوة شكراً ياالسودان) وأرفق التويتة بعلمي البلدين السودان وتركيا ومعها أيموجيهات قلوب وعلامات امتنان!
في الوقت الذي يغرد فيه السفير التركي ألسابق بهذه الكلمات الطيبات (طفحت) بعض صفحات التواصل الاجتماعي بعبارات التندر والاستهزاء من مبادرة قوات الدفاع المدني ومن دعم القوات المسلحة للأخوة الاتراك في محنتهم تحت زعم أننا شعب فقير وليس منطقياً أن نساهم في مثل هذه المواقف
وكدي خلوني أقول لهؤلاء المتنمرين والمتنمرات الماعندهم شغله غير بث روح ألأنهزامية والكراهية عبر صفحات التواصل (اللااجتماعي) وأسألهم سؤال متى كانت مشاعر الانسانية والاحساس بالاخر مربوطة بالمال زيادة أو نقصان؟؟ منو قال ليكم أن من يشعر بوجع الاخر ومعاناته لازم يكون عنده قرش؟؟ وطول عمرنا ظللنا نعرف عن المجتمع السوداني التوادد والتراحم والجود بالموجود وأهلنا زمان قالو (بليلة مباشر ولاضبيحة مكاشر )وبالتالي هذه اللفتة الانسانية الرائعة من قوات الدفاع المدني السوداني تؤكد هذه المعاني وتؤكد شجاعة وتضحية منسوبي هذه القوات الذين يبذلون أنفسهم في ظروف بالغة الصعوبة ويضربون المثل في الشجاعة وهم في أي لحظة معرضون للموت تحت الركام في حال حدوث هزة وهم يؤدون واجبهم النبيل وكدي التطلب من (البتفاصحوا )ديل الذهاب الي هناك في هذه الظروف وستكون أجابتهم الرفض المطلق لأن حدود شجاعتهم صفحات وهمية محلقة في الخيال وبعدين من الذي قال أن شجاعة الجندي السوداني مرتبطة بالأليات والأمكانيات فقط رغم أن الدفاع المدني بحمدالله وبقيادته الرشيدة الواعية وعلى رأسها الفريق عثمان العطا يسعي لتطوير ألياته وقواته ويجتهد في ذلك بكل ماأوتي من قوة والدليل على ذلك أن هذه القوات تمتلك الان أحدث أجهزة البحث والانقاذ عبر الرادار وهي اجهزة كندية عالية الكفاءة أضافة الي ان الدفاع المدني السوداني يمتلك احدث الروافع التي تعمل بالهايدروليك ومعدات اخري مخصصة للبحث والانقاذ وكل ملابس الحماية الخاصة بمنسوبيه وهي ملابس بمواصفات عالية وعالمية
أقول من قال أن شجاعة الجندي السوداني مرتبطه فقط بمايمتلكه من أليات ومعدات أو أسلحة وحرب العبور في أكتوبر مثلاً كانت اكبر دليل على شجاعته وبسالته وقد كان لاعباً اساسياً في إذابة خط برليف الرهيب وكان مقاتلاً شرساً على ارض المعركة ويومها مااظن كما نملك أسلحة متطورة اكثر من أسرائيل أو حتي أشقاءنا المصريين الذين أستعانوا بنا لكنها الشجاعة وحرارة القلب والأقدام والشعور الوطني النبيل
الدايره أقوله أن تواجد قوات الدفاع المدني والدعم اللوجستي الذي قدمته قواتنا المسلحة هو مشاركة وجدانية رائعة لدولة وقفت معنا في كثير من الظروف تؤكد للعالم أجمع ان السودان رغم ظروفه الصعبة متواجد وشريك أصيل في المجتمع الدولي ملزماً باتفاقيات عالمية كالاتفاقية الدولية للحماية المدنيه والسودان عضو فيها وهي أيضاًمشاركة تؤكد ان بلادنا كيان فاعل ليس منزوياً رغم كل الظروف المحيطه به
أما ألمحبطين والمتنمرين الماعندهم شغلة غير النقد الأنهزامي وعبارات التقليل والإحباط وتكسير المجاديف عليهم أن يعلموا أنهم أكبر أعداء هذا الوطن وأكثرهم خطورة عليهم وان شالله تعدموا( التنشطو بيه )لبث سمومكم وعباراتكم الجارحة المؤذية
كلمة عزيزة
شئ مؤسف أن يوجه بعض قيادات قحت سهام نقدهم لزيارة الفريق أول كباشي لولاية جنوب كردفان ويستنكروا عليه زيارة أرض الاباء ومهد الصبا وهؤلاء صمتوا ولم يعلقوا على زيارات الفريق اول حميدتي لدارفور وهي زيارات متكرره الي هناك لكن نقول شنو الشوف حسب المصالح !!!!
كلمة أعز
بلد ماعندها وجيع

Exit mobile version