الخرطوم الحاكم نيوز
قالت نجاة الأسد أمين أمانة الحماية بالمجلس القومي لرعاية الطفولة إن قضية ختان الإناث هي قضية عنف وانتهاك وكذلك استغلال مادى للفتيات يأتي من ورائها عائد مالي.
وأضافت الأسد خلال الاحتفالات اليوم بقاعة المجلس بالتعاون مع منظمة بلان العالمية السودان بيوم 6 فبراير وهو اليوم العالمي لعدم التسامح مطلقا مع بتر/تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى، أضافت أن الطفلات هن ضحايا ممارسات الكبار، وأن ختان الإناث بجانب انها قضية صحية تتعلق بمضار هذه العادة، هي قضية اجتماعية واقتصادية بالإضافة إلى أنها ترقى أن تكون سياسية، لذلك لابد من وجود الارادة السياسية لتنفيذ العقوبات الرادعة لمنتهكي حقوق الأطفال وخصوصا المادة 141 من القانون الجنائي.
وأوضحت الأسد أنه ومنذ العام 2004 أصبح المجلس القومي لرعاية الطفولة هو المسؤول رسمياً عن قضية إنهاء بتر/ تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى، مضيفة انها قضية تحتاج للتوعية المجتمعية لترك الفتيات سليمات.
من جانبها قالت موابي ملومبي المديرة القُطرية لمنظمة بلان العالمية السودان أنها سعيدة بالتوصل في السودان لقانون يجرم بتر/ تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى، وأيضا سعيدة من أجل أن شعار هذا العام “رجالنا وأولادنا شركاء في تغيير الأعراف الاجتماعية السالبة لإنهاء بتر/ تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى” ضم الرجال للوقوف على هذه الممارسة السالبة ووقف كل أنواع الاستغلال والعنف ضد الأطفال .
وأضافت أنهم في منظمة بلان مستمرون بالتوعية لمجابهة كل العادات الإجتماعية السالبة بالحوار مع الأمهات والأطفال أنفسهم بمخاطر ختان الإناث .
وثمنت ملومبي دور الشراكة مع منظمات المجتمع المدني والحكومة والفاعلين في المجتمع والإعلام في التوعية لوقف ممارسة بتر/ تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى.
الجدير بالذكر أنه تم خلال الاحتفالية استعراض حصاد العام 2022 للمجلس والتقدم المحرز في إنهاء الأعراف الاجتماعية السالبة واستعراض أولويات المجلس للعام
