قالت نائب الامين العام امين أمانة الحماية بالمجلس القومي لرعاية الطفولة الأستاذة نجاة الأسد إننا نعول كثيراً في عمل مجموعة العمل الولائية والمحلية لإحداث حراك إجتماعي كبير يسهم في تغيير المفاهيم والاعراف الإجتماعية السالبة في المجتمع لإنهاء بتر/ تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى .
. جاء ذلك لدى ترأسها إجتماع مجموعة العمل الولائية الذي إنعقد صباح اليوم بمحلية الدامر بولاية نهر النيل … ويجئ الإجتماع في إطار البرامج المصاحبة للإحتفال بيوم 6 فبراير عدم التسامح مطلقاً مع بتر/تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى الذي ينعقد هذا العام بولاية نهر النيل تحت شعار (رجالنا واولادنا شركاء في تغيير الأعراف الإجتماعية السالبة لإنهاء بتر/تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى ) برعاية وتشريف والي ولاية نهر النيل الأستاذ/ محمد البدوي عبد الماجد وبالتنسيق مع منظمة اليونسيف وصندوق الامم المتحدة للسكان .. واكدت الاسد مضئ المجلس قدماً بالتنسيق مع وكالات الامم المتحدة العاملة في مجال حماية ورعاية حقوق الأطفال في تقديم الدعم الفني والمادي للنهوض بقطاع الطفولة بالولاية لإحداث نقلة نوعية تسهم في تغيير الإيجابي نحو حقوق الطفل .. مشيرة الى البرنامج التدريبي لرفع وبناء قدرات المجالس الولائية والشركاء على مستوى الولايات والمحليات والمجتمعات القاعدية ..من جانبها أكدت امين رعاية مجلس الطفولة بالولاية أ/ رشيدة عطا المنان إستكمال الإستعدادات للإحتفال بوم 6 فبراير مبينة بان إجتماع مجموعة العمل إنطلاقة للبرامج المصاحبة للإحتفال .. وقال عضو مجموعة العمل القومية د/ محمد زين أن قضايا الطفولة هي القاسم المشترك الذي نعمل من أجله على المستوى القومي والولايات واضاف د/ زين ان الهدف من الإجتماع الخروج برؤية محكمة لتلعب المجموعة الولائية دوراً مهماً في مجال حماية ورعاية حقوق الطفل بالولاية .
