عز الكلام – أم وضاح – ياوالي الخرطوم القلع شنو ؟؟؟؟

يستحق كثير من ابناء هذا البلد ألذين صمدوا في وجه التقلبات الاقتصاديه وحالة عدم الاستقرار التي شهدتها العملة السودانية طوال الفترة الماضية وفي ظل محاذير أمنية كثيرة يستحق هؤلاء من رجال المال والاعمال الذين لم ينفدوا بجلدهم وباموالهم ليستثمروها في الخارج كما فعل أخرون تخوفوا ولهم حق من ضبابية المشهد السوداني متقلب الأطوار يستحق هؤلاء الصامدون التحية والتقدير والاحترام ويستحقوا أن يجدوا كل التسهيلات الممكنة التي تعينهم على استمرار أعمالهم بما يحقق المنفعة المشتركة لهم وللمجتمع والحكومة لاسيما وهم يقومون بعمل أخر كبير يغفل عنه الغافلون في هذه البلاد المنكوبه وهم يشغلون العشرات من اولادنا الغبش الكادحين الذين أنسدت في وجوههم ابواب العمل وأصبحوا مهددين بالعطالة ومايتبعها من امراض اجتماعية وحتي نفسيه
..وكدي خلوني أضرب مثل بالاخ محمد عمر صاحب مول الزيتونة الشهير في بحري وهو واحد من المحال التجارية الكبري الذي يقدم للمواطن خدمة عظيمة ونوعية بتوفير كافة السلع التي يحتاجها في كل تفاصيل حياته أن كانت سلعاً استهلاكية ضرورية أو بعض الكماليات وهو استثمار اكثر مالفت نظري فيه العمالة الكبيرة من الشباب الذين يضمهم خاصة الطلاب الذين يصرفون على أنفسهم مما يؤكد أنه يخدم مسؤولية اجتماعية بشكل أو بأخر
أمس حدثني الاستاذ محمد بكل مشاعر الحسرة والوجع أن ادارة النفايات في محلية بحري قد طالبتهم بدفع مبلغ (مليار وثمانمائة الف جنيه سوداني) في الشهر مقابل نقل النفايات تلاته نقلات في الاسبوع يعني مايعادل (واحد وعشرون مليار جنيه) في السنة ولكم أن تتخيلو ضخامة المبلغ !!!
وهو رقم زكره الرجل بعضمة لسانه !!!
…وكدي خلوني أوجه حديثي للاخوة في محلية بحري واسالهم سؤالاً محدداً ارجو أن أجد الاجابة عليه وهو على أساس ومنطق تم تحديد قيمة نقل النفايات لمحل تجاري بواقع مائة وخمسون مليون جنية للنقلة الواحدة ؟؟هل هذا الربط تحدده لائحة؟؟ واللا تشريع والاقطع راس ساكت ؟؟ واللا الفهم شنو بالضبط ؟؟؟
بعدين ماهي نفايات الرجل التى تستحق هذا المبلغ هل هي نفايات طبيه تحتاج للتعامل معها بشكل مختلف ؟؟هل هي نفايات نووية سامة ومشعة ؟؟مش ياها كراتين البسكويت والشعيرية والمكرونة واللا الناس دي عندها حاجه خطيرة على البيئة نحن ماعارفينها ؟؟؟
اعتقد وحديثي أوجهه تحديداً للسيد والي الخرطوم أحمد حمزة أن هذا الربط فيه ظلم كبير جداً حتى لوأفترضنا أن المحل ناجحا ومربح مقارنة بمنصرفات كبيرة جعلت الكثيرون يعلنون افلاسهم من ضرائب وكهرباء وزكاة ومرتبات الخ …. هل لو أفترضنا ان المحل ربحان هل تقاسمون الناس ارزاقهم وبي حالتكم دي فهي ليست قسمة دي (خمش) عديل !!!
فياوالي الخرطوم من الذي شرع وقرر وحدد هذه الرسوم ؟؟وعلى أي أساس حددت واللا القصة اي إستثمار يصبح محل للاستهداف والقلع من الجهات التنفيذية
الدايرة اقوله ان هذا المبلغ الملياري يمكن ان يشتري للرجل عربتان للنفايات يخدم بهما محله والمحلات المجاورة وماأظن في قانون يمنعه عن فعل ذلك طالما ان المحليات أصبحت جهات جباية لايسندها قانون ولامنطق وفي انتظار ردكم وإن لم تعودوا عدنا
كلمة عزيزة
حدثني قبل فترة صاحب أحد مصانع العطور وهو من القلائل الذين صمدوا في هذه الصناعة رغم العقبات التي يواجهونها أن الزكاة ربطت له مبلغ سنوي لدفعه وقال لي أنه سالهم كيف يربطون له مبلغ محدد والزكاة دي تحديداً أمر بينه وبين ربه وهو وحده من يعرف ربحه من خسارته لكن لاحياة لمن تنادي فيتنافس الزكاة مثل ما أنتم حريصون على الربط أحرصوا علي ان تصل لمستحقيها وحديثي أوجهه (للاستاذة مدينة) أمين عام الزكاة بولاية الخرطوم القافلة مكتبها عليها ولانرد على هاتفها وقد اخبرتها أنا شخصياً عبر الرسائل عن حالات كثيرة تستحق الدراسة والدعم لكن لاحياة لمن تنادي
كلمة أعز
بلد ماعندها وجيع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى