أخر الأخبار

الدعم السريع.. إهتمام متعاظم بحقوق الإنسان

الخرطوم الحاكم نيوز

منذ ان تم احداث التغيير في السودان عبر ثورة ديسمبر المجيدة تشكل في السودان واقعاً جديداً، حيث شكلت قوات الدعم السريع قوة ضاربة من اًجل الامن والإستقرار وحراسة السلام ، حيث انها إنتشرت في كل بقاع الارض وفي كل أطراف البلاد كقوة حامية وحارسة للحدود ولتتبع تجارة البشر الذي ينشطون في الحدود الغربية والشرقية فضلاً عن دورها الريادي في فض النزاعات وعقد المصالحات بين القباءل وأفراد المجتمع السوداني وهي تقوم بدور إجتماعي بارز وواضح للعيان لا يستطيع أن يخفيه أحد، ويتمثل ذلك في اجراء المصالحات بين القبائل ورتق النسيج الاجتماعي حتى في المناطق المشتركة مع دول الجوار وفي ذلك شواهد كثيرة توكد ان قوات الدعم السريع هي اللاعب الرئيسي في عملية إستتباب الأمن بالبلاد كافة .
وكما هو معلوم فان قوات الدعم السريع لعبت دوراً كبيراً فى محاربة مهددات الاقتصاد الوطني والتصدي لتهريب السلع عبر الحدود وإستطاعت فرض هيبة الدولة فى الداخل ، وكانت الحارس الأمين لمقدرات السودان على الحدود الشاسعة والمتمددة، ونفذت عمليات ضخمة احبطت فيها تهريب المئات من المتسللين وضحايا الاتجار بالبشر والمخدرات والاسلحة والزخائر.
وقوات الدعم السريع لن تتوقف عن المهام الامنية والمصالحات الاجتماعية، حيث انها طرقت ابواب التدريب والتاهيل في منظومة حقوق الانسان التى تجد اهتمام كبير من الفريق أول محمد حمدان دقلو، حيث له توجيهات واضحة بضرورة الاهتمام بحقوق الانسان وان اي عمل تقوم به وحدات الدعم السريع لابد ان تراعي فيه قوانين وضوابط حقوق الانسان ، فقد ابتعث العديد من المنسوبين لدورات تدريبة للخارج لمزيداً من التطوير والتجويد الامر الذي وجد إشادة من الآلية الوطنية لحقوق الانسان وفتح المجال لاختيار وحدة حقوق الانسان والطفل بالدعم السريع كعضو مشارك في الآلية الوطنية لحقوق الانسان ، هذا الاختيار لم ياتي اعتباطاً او مجاملة وإنما اتي من خلال عمل كبير تقوم به وحدات الدعم السريع وخاصة دور القوات في محاربة الهجرة غير الشرعية وتامين الحدود وبسط هيبة الدولة مع الدول المجاروة ، وهذا ما اكده الخبير الدكتور حسين النعيم بقوله إن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو يهتم بملف الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وتابع أن الإهتمام الخاص لقائد الدعم السريع النائب الفريق أول دقلو بملف الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر عبر انتشار قواته على طول حدود السودان التي يستخدمها المهربين لعبور المهاجرين غير الشرعيين مما وفر الأمان لدول الجوار أيضاً وكان خط دفاع أول لأوروبا من خطر المهاجرين غير الشرعيين ومن خطر الإرهاب والجريمة العابرة للحدود .

ان قوات الدعم السريع رغم تعقيدات المشهد السوداني الا انها في حالة تطور ونهضة لجهة مواكبة التطورات التى تشهد الجرائم العابرة للحدود وتجارة البشر وملاحقة المجرمين والارهابين الذين يروعون المواطنين بالحدود، وفي ذلك دخلت قوات الدعم السريع في شراكات دولية واقليمية مع منظمة الامم المتحدة والصليب الاحمر ومعهد دراسات السلام بجامعة الجزيرة والمفوضية القومية لحقوق الانسانن في السودان .

إن إنفتاح قوات الدعم السريع في كل ولايات السودان واهتمامها بملف حقوق الانسان ورعاية الطفل مكن القوات من اداء دورها بكل مهنية ووطنية وجعلها حاضرة في كل الاتجاهات تعمل بصمت ونكران ذات من أجل حفظ الأمن وتحقيق الإستقرار وترسيخ معاني السلام ورتق النسيج الاجتماعي في كل بقعة من بقاع السودان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى