بسم الله الرحمن الرحيم
زار السيد ابي احمد رئيس وزراء اثيوبيا الخرطوم زيارة عاجله التقي من خلالها بالفريق اول البرهان رئيس مجلس السيادة والفريق اول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السادة والتقي بقوي الحراك الوطني برئاسة الدكتور التجاني والتقي بقوي. التراضي الوطني برئاسة مبارك الفاضل المهدي وبالكتلة الديمقراطية برئاسة الدكتور جبريل ابراهيم رئيس الكتلة بالانابة بالحرية والتغيير المركزي وتحدث في كل اللقاءات علي امرين 1/ حل المشكل السوداني يتم بحوار سوداني سوداني ينتج منه وفاق وطني دون تدخل من اي جهة
او2/اقامة انتخابات رئاسية و اعتقد ان المقترحين اي واحد منهم حل ولكن تعنت الحرية والتغيير المركزي لن يوصل لهذه الحلول لانهم يعتقدوا ان فولكر والرباعية عاملين لهم درقة واعتقد ان ابي احمد نصحهم بنفس النصيحة ولذلك عليهم ان يتعاملوا بالحكمة وليس هنالك حكم في السودان في الفترة الانتقالية بدون وفاق وطني وحكم يشترك فيه كل اهل السودان او نذهب الي انتخابات رئاسية ان تعذرت البرلمانية لان الشعب السوداني ليس شعب هوين يبصموا له في راسه من اي جهة وطنية ام اجنبية
السيد ابي احمد عرف غلطته لان ركب قحت في حكم السودان دون ان يعرف الشعب السوداني
الشعب الجبار الذي هزم الامبراطورية التي لا تغيب الشمس عنها شعب فقط في كرري واخواتها فقدستين الف شهيد ما بتحكم (سمبلة)
ولا عبر السفارات ولاحظت من خلال حديثة انه اتعظ من خطئه في الوثيقة الدستورية السابعة
الان لاحت فرصة بالمبادرة المصرية لوفاق وطني علي القوي السياسية الاستفادة منها للاتفاق فيها علي حكم الفترة الانتقالية ولمرحلة السنتين والعاقل من اتعظ بغيره
تحياتي
