أخر الأخبار

حمدين : المخدرات مهدد لأمن وسلامة المجتمع السوداني

الفاشر : الحاكم نيوز

أكد وزير الصحة والرعاية الاجتماعية بحكومة اقليم دارفور بابكر حمدين ان المخدرات مهدد لأمن وسلامة المجتمع السوداني نسبة لانتشارها المخيف وسط فئات الشباب وربما الأطفال والكبار.

وقال في ندوة المخدرات: التحديات وكيفية العلاج والوقاية تحت شعار (لا تدمر حياتك بالمخدرات) برعاية نائب حاكم إقليم دارفور أن مشكلة المخدرات واحدة من أصعب المسائل التي نواجهها. ولديها آثار واسعة النطاق على صحة الأفراد والأسر والمجتمعات ، وعلى أمن البلدان وتنميتها المستدامة.

وأشار إلي أن هناك أرقام مخيفة للمخدرات في العالم توضح مدي خطورة هذه الآفة، وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية يعتبر تعاطي المخدرات مسؤولاً عن حوالي نصف مليون حالة وفاة سنويا، وإن كان هذا الرقم لا يمثل سوى جزء صغير من الضرر الناجم عن مشكلة المخدرات في العالم.

وأوضح انه لا توجد أرقام حقيقية في السودان إلا ان ظاهر المخدرات في تزايد مستمر في جوانب التعاطي والتجارة والصناعة والزراعة والترويج.

وقال : نحن نتعامل مع مشكلة عالمية ذات أبعاد متعددة، تتطلب منا، العمل مع بعض للأخذ بتدابير كلية تقلل أو تمنع انتشار المخدرات لتحقيق الهدف الاستراتيجي من مكافحة المخدرات هو إنقاذ الأرواح.
وذلك بتضييق الخناق على الاتجار بالمخدرات وزراعتها والترويج لها وتعاطيها وعلى من يستفيدون من البؤس الإنساني، بأساليب تشمل تعزيز التعاون وتبادل المعلومات وتوفير خدمات الوقاية والعلاج وإعادة التأهيل بانشاء المؤسسات العلاجية والتأهيلية ودعم برنامج وأنشطة الصحة، وتفعيل القانون وتقوية مؤسساته.

وشدد بابكر على أهمية تفعيل دور الأسر ومؤسسات المجتمع المدني والجامعات والمدارس والائمة والدعاة والاداراة الاهلية في نشر الوعي بين جميع شرائح المجتمع وخاصة الفئات الشبابية من خلال الندوات والمحاضرات التوعوية والتثقيفية للتعريف بمخاطر المخدرات.

وقال إن تفعيل دور الاعلام بشكل أكبر خطوة مهمة في الرصد والتوعية من خلال البرامج الهادفة داعيا السلطات والجهات المختصة بضبط الحدود البرية وأحكام السيطرة والرقابة على المطارات والموانئ إضافة الى تفعيل دور العمل الميداني الرقابي لمؤسسات الشرطة.

وطالب وزير الصحة والرعاية الاجتماعية بحكومة اقليم دارفور الدولة والمنظمات الانسانية الدولية والاقليمة والوطنية بتوفير بدائل للعيش الكريم لكل من المزارعين التقليديين، و المتعاطين المدمنين والتجار وغيرهم.

وقال إن مكافحة المخدرات الأكثر سلمية وفعالية من حيث التكلفة نهجًا جديدًا يعتمد على التعليم، وبرامج الوقاية، والإحلال الزراعي الطوعي، وتطوير البنية التحتية، والشراكات مع المجتمعات المتضررة.

وطالب بأهمية العلاج الشامل، وتقليص الضرر الذي يلحق بمتعاطي المخدرات وعقد ورش عمل إعلامية للأشخاص الذين يتعاطون المخدرات من وقت لآخر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى