أخر الأخبار

أجراس فجاج الأرض – عاصم البلال الطيب – ▪️بالعامية رخرخة ▪️وبالفصحى رخوة

▪️التشبيه
سر العزيز عبدالعظيم صالح تشبيه بلا تفكير لحالنا الراهن غالبنا ومجننا ومحيرنا نحن الأمة التى بلا هوية عربية أو أفريقية زنجية،فمنذ إستقلالنا تصيبنا أمراض مزمنة تبلغ قمتها وشدة زروتها فى انتقاليتنا المخلقنة بعد تفاقم وتضاعف فى الثلاثينية الإنقاذية وبيات فيها ابتر من نوع خاص غير مسبوق ولا معروف، العزيز وزميل رحلة الصحافة والإعلام إسماعيل آدم تلاقينا فى عزاء زمن كورونا غير متوجسين خيفة متوكلين داعمين لصديق فى مصابه بالكوفيد وغيره، اسماعيل يتجلى فى وصف الكورونا بالقيربوكس او جربوكس ناقل الحركة والسرعات فى السيارات إثر التعشيقات الممرحلة، سمعة يصف كورونا بقيربوكس الأمراض المزمنة والمستوطنة،فمتى تصيب الإنسان المبتلى بالمزمنات من الأمراض تقوم بعملية التعشيق والتحريك فتهيجها بينما عند إصابتها لآخر معافى تذهب تعشيقاتها على الفاضى فلا تحرك ساكنا، سمعة لكأنما يبرئ كورونا من الإبادة الجماعية فى عز ثورتها ويتهم المصابين والضحايا باهمال طائفة من الأمراض المزمنة حتى غدوا لقمة سائغة وشربة هنية لكوفيد١٩ اللعين، قلت لعظمة من وحى هذه الفذلكة أن الإنقاذ تضاعفت فى حقبتها الأطول أمراض سودانيتنا المزمنة التى لم نعد معها لا قطرا ولا دولة لتجئ قحت الإنتقالية جيربوكسا لتعشقها بقوة دفع رباعية بلا بسم الله لتشقلب عاليها سافلها وتنتج عن أمراضنا المزمنة سلالات ليس من بحث جار للتعرف على هوياتها بل عمل على تكاثر لا إهتداء لإيقافه، والإبتداء بتطبيب مزمنة الإنقاذ تقوية لمكافحة لكورونا قحت بحرمانها من بيئاتها الخصيبة الأمراض المزمنة وتحويلها لمجرد هوام وهوان، والمؤسف أن الواقع غير ذلك والإنتقالية حاضنة مثالية لمزيد من المزمنات التاريخية التى تزيد من مخاطر مستحدثات وبدع كورونا على التعشيق والإيتاء من الآخر.

▪️الدوران
أحد قيادات انتقالية حمدوك العدلية لم يمل توجيه الإنتقادات للممارسات السياسية من قيادات تلك المرحلة للدرجة التى حذرهم فيها من ارتداداتها ولكن لاحياة لمن ينادى حتى مضطرا ترجل وشاكيا لمن حوله بدخول الجماعة بملف قبل أن ينظر فيه يآتوه بالثانى فالثالث والرابع، والحاصل ملفات مزمنة متراكمة فوق بعضها بعضا، فبالله كيف الوصول لحل وعلى ذات النسق والمنوال سائرون و فى الغى سادرون غير ناج من بيننا احد صاغا سليما والخاسر فينا وطن جريح! تستحكم حلقات الضيق وتستفحل الأزمات سلسلة من الجرائم وانتشار للمخدرات وخطف للفتيات واغواء للصبايا واستدراج للشباب والسياسيون فى عبطهم وهبلهم لتجريم بعضهم بعضا وآخرين من دونهم والفاسدون بينهم بالتغطية المتبادلة وتوزيع الأدوار يحمون أ نفسهم ويمنحونها صلاحية البقاء فى كل مرحلة لينكرونها على غيرهم والمصيبة والداهية ينجحون فلذا كل حراكنا محلك فشل وسر وللخلف در!

▪️الرخرخة
يحدثنى ساخرا مجاور لأشهر بؤر المخدرات تجارة وتعاطيا فى هذه المسماة بالعاصمة وهى الآسمة أن الإعلان عن حملة لمكافحة هذه الآفة انذار مبكر لمختلف العصابات لتلملم أطرافها وتغادر مواقعها وتخليها قبل هجمة مكلفة أمولا طائلة وبلا طائلة!والأنكأ والأمر تشكل العصابات فى تنظيمات خشبتنا من ان تصبح يوما موازية قادرة على المناورة والمصادمة وخلق آليات للحصول على المعلومات من الضفة الأخرى بكل سهولة وسلاسة! لم يعد يا سادة وقت للإجتماعات ووضع خطط ميدانية من داخل الديوانية، فالمداهمات المتكررة بدرجة راتبة دونما إعلان هى القاضية على آفة المخدرات التى لا يجوز التعامل معها بالرخرخة الضاربة بأطنابها فى كل مفاصل وفرائص دولة اصلا رخوة ضربا طانبا فى أركان وأرجاء قطر يترنح وساكنه يتوجع والحاكم فيه والمعارض كل يوم يتبلد غير مدرك للسماء من فوقه تتلبد بسحب هى جبال ليست من برد بل كما التى بالأرض من حجر عاصف وآكل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى