أجراس فجاج الأرض – عاصم البلال الطيب – وانا طالع من منتجع دوسة وتكريم عدلى

▪️بؤر علنية وخفية
تنادى السلطات هيت لك

▪️المحبة
دخلت منتجع دوسة الجميل، الامير جمال عنقرة يدعو كل السودانيين عن مركزه للخدمات الصحفية لتكريم ووداع المستشار احمد عدلى إمام قنصل عام جمهورية مصر لدى الخرطوم المنتهية قنصليته بعد عطاء سخى فى اعقد واحلك مرحلة سودانية تحمل حلوها ومرها، عنقرة يعنون المحفل بليلة فى حب مصر ليلخص الحكاية والرواية التى وقع على دفتر حضورها سودانيون من كل أطيافه ولونائه فاجأهم عنقرة بقصيدة من خمسين القرن الماضى فى حب مصر قدحها شيخنا الجليل صادق عبدالله علدالماجد وغناها الصداح عبقرينا إبراهيم الكاشف، أدب الشكر والثناء لحمتنا وسداتنا، منتجع دوسة مفخرة سودانية نيلية سياحية يستحق القائمون عليها دفعة رسمية لتجميل هذا النيل دائر ما يدور.

▪️التأبط
خرجت من المنتجع متجها شرقا مارا ببؤر أعجب لعدم اجتثاثها متأبطا مخاوف ذكرياتى بأجمل الشوارع مستحضرا تفاصيل نهبتى جوالى بالتسعة طويلة واستهجان فرد استخبارات لترددى على هذه البؤر اللعينة المشوهة لهذه النافذة الجميلة جراء ممارسات فاسدة لمرتادين غرباء الذات والصفات عن كل ماهو سودانى قح وأصيل، ترددى قبل نهبتى لجهلى بوجود هذه البؤر ولكن لم تردد الأجهزة المعنية عن كنسها؟ الصحفية النابهة سهير عبدالرحيم حذرت قبل سنوات خلت من خطورة بؤر الشريط النيلى العاصمى موردة بالتفاصيل أصنافا وأصنافا من سلوكيات لم تجد من يأخذها فى زمانها مأخذ الجد حتى اتسعت وتكورت وتطورت لثكنات ولا أخطر للنهب والسلب أمام مؤسسات الحكم ولتعاطى وترويج المخدرات وحتى تخزينها تحت باطن فجاج الأرض، كل هذا قريبا من وزرات وأجهزة معنية بمكافحة هذا القبح ومن مواقع سياحية يغامر مشيدوها بأموالهم خدمة للسياحة والترفيه والترويح عن النفوس ولكنهم ينالون جزاء سنمار ولصالح مخربين دائسين على كل ما هو جميل.
▪️هيت
ومما يحير ويثير العجب إلمام الجهات والسلطات المعنية بخطر هذه البؤر السرطانية وانتعاشتها كولومبيا الأولى وتمددها الأخرى بعد ان طالها فض الإعتصام وقد كانت هى المعنية على حسب التصريحات فى عز أزمة الفض اللئيم، فما الذى يؤخر الأجهزة والسلطات المعنية عن تأمين هذا الشريط النيلى والتضييق على النهابين بتقنية تسعة طويلة و ومراقبة وضبط المروجين للسموم وسط الشباب والمدخنين والمتعاطين لمختلف اصناف السموم على عينك ياتاجر، فى هذه البؤر كل أنواع اللفافات التى تمتد سطلاتها لكل بهيم وغشيم لازال يتردد على هذه الامكنة بنية الترفيه عن النفس مشكلا حواضن للخارجين عن القانون والسوية ومن يعملون ضد التنمية والتطوير وتجميل العاصمة كما آل دوسة يفعلون حسنا بينما هؤلاء المخالفين للروح السودانية يدوسون قبحا على كل القيم والمثل مستغلين حالة الفراغ الإنتقالية التى يعمل على ملأها وسدها الإداريون المهنيون كوالى الخرطوم من خفف مثل العزيز محجوب وزير مالية ولايتى نهر النيل أصالة عن نفسه باتصال الهاتفى لمواساتى لما حاق بى وآخرين ليلة رأس السنة إثر تصرفات خرقاء لبعض بلغت قمة السوء ووصلت حد الترويع والتقتيل وهذا مما يستوجب من الوالى عملا سريعا للإجهاز على الوجود السالب وبؤره المعلومة بشارع النيل،فالمعلومات موجودة لدى الأجهزة المعنية التى لن تغلبها الحيلة لتأمين هذه المنطقة وكنس كل ما فيها كنسا يمتد تسعة طويلة ضد كل رذيلة، اجتماع البرهان بوزارة الدفاع بكل الوزرات والاجهزة المعنية لمكافحة وبال المخدرات فليبدأ بعون ولاية الخرطوم لمكافحة كل مظاهر وتداعيات انتشار المخدرات والممارسات المصاحبة ىكلومبيا الأولى والأخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى