أخر الأخبار

جدو احمد طلب يكتب: فلتدم انت ايها الوطن

شعبنا السوداني المعلم إن الاحتفال بمناسبة الذكرى السابعة والستين للإستقلال، مناسبة وطنية تستلهم القيم السامية والأهداف النبيلة التي تنطوي عليها، يتوجب علينا أن نعمل سويًا بهمة وإخلاص، لرد الجميل لهذا الوطن الذي نعتزُ بالإنتماء له، والعيش في تُرابهِ الطاهر، الذي مهره الشهداء من ابناءِ القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والقوات النظامية الآخرى، وهم يفدون الوطن بدماءهم الغالية، فلهم جميعًا التحية من مَضَىَ منهم ومن بقوا بعدَهُمْ، ما بدلوا تبديلًا، ونحن ك “شباب_السودان” على العهد معهم شركاء في حب الوطن وفي الذود عنه، ولن ندع كائنًا من كان، أنْ يُدنَسهُ أو يَستبيحَ تُرابَهُ، ولن ندخر وُسعاً في سبيل رفْعَتِهِ وإعلاءِ شأنِهِ، ورفعةُ الوطن تتحقق بصِدقِ أهله وإخلاصهم، والسودان وطننا جميعًا، غرب وشرق شمال ووسط جسد واحد يتلاحم أبناؤه وتتوحد ارادتهم رؤيةُ واحدة، وغاية واحدة، فهذا دأب الشرفاء من ابناء السودان.

في هذه الذكرى يجب علينا جميعًا أن نجتهد في الحفاظ على هذا الوطن الحبيب، والعمل على نبذ خطاب الكراهية و أن نؤسس التعايش بين ابناء الوطن، وأن نتغلب على انتمائنا الوطني، وجعله فوق كل اعتبار أو انتماءات أخرى.

شعبنا السوداني الثابت من #بوادي ودمر وفرقان غرب السودان نزف لكم أصدق التهاني ونبعث لكم أطيب التحايا بمناسبة الذكرى العظيمة، التي سطروا فيها أجدادنا بطولات بأحرف من نور أعادة للسودان مجده وعزه، مثلما توحد الرعيل الأول من الأجداد، الذين استمرت جهودهم حتى اجتمع البرلمان السوداني في 19 ديسمبر 1955 م وأعلن استقلال السودان وطالب دولتي الحكم الثنائي بالاعتراف بالسودان دولة مستقلة. وقد وافقتا على ذلك وتم الجلاء ورفع العلم السوداني في 1 يناير 1956.

إيفاءً لتلك البطولات يستوجب علينا المحافظة على تراب هذا السودان ونبذ كافة اشكال العنف وخطاب الكراهية الذي تمارسه بعض الجهات التي تعمل لأجل تفكيك وحدة السودان.

أخيرًا بوادينا العامرة ثابتة على عهدها بأن تكون مصدرًا اساسيا للمورد الاقتصادي السوداني وتتمنى أن تضع الحكومة لها أهمية من الصحة والتعليم والتنمية المستدامة والسلام.

كل عام والشعب السودان بألف خير

كل عام والسودان بكل خير

‏⁧‫#عيد‬⁩-استقلال مجيد

‏⁧‫#فليعش‬⁩-سوداننا

جدو احمد طلب – Gedu Ahmed Talab

كاتب صحفي
#بدوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى