منظمات وطنية تشارك في خطة الاستجابة الإنسانية وتقدم خطط تزيد قيمتها عن 200 مليون دولار

الخرطوم : الحاكم نيوز

اكد رئيس منبر المنظمات السودانية ابراهيم مودي ان السودان
لا يزال يواجه تحديات خطيرة على سبيل المثال لا الحصر الصراعات المستمرة ، وموجات جديدة من النزوح واللاجئين من البلدان المجاورة ، والفيضانات ، وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والصعوبات الاقتصادية.

واكد خلال كلمته في انطلاق خطة الإستجابة الإنسانية للعام 2023م أن سبب انعدام الأمن الغذائي يعود إلى عدم انتظام هطول الأمطار ونقص الحبوب (خاصة المستوردة) بسبب الأزمة العالمية. مؤكداً ان هذه التحديات أدت إلى زيادة احتياجات السكان وإمكانية تعرضهم لمستويات حرجة. بما في ذلك النازحين واللاجئين والمجتمعات المضيفة.

وخطة الإستجابة الإنسانية هي خطة تضعها الأمم المتحدة سنوياً حول الإحتياجات الإنسانية تقوم بوضعها سنوياً وتقدمها للمانحين بغرض ايجاد التمويل الدولي لها لتنفيذها على أرض الواقع

وقال مودي إن تقديرات خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023 بالفعل تشير إلى أن شخصًا واحدًا من بين كل ثلاثة أشخاص يحتاج إلى مساعدة إنسانية ، لكن الاحتياجات يمكن أن تتجاوز 50٪ من سكان السودان.وقد أدت هذه التحديات إلى زيادة احتياجات السكان وإمكانية تعرضهم لمستويات حرجة. بما في ذلك النازحين واللاجئين والمجتمعات المضيفة.

واكد أن هنالك مشاكل تتعلق بالوصول إلى بعض المناطق في جبل مرة وجنوب كردفان والنيل الأزرق ، حيث يعاني السكان هناك من نقص في الخدمات لسنوات عديدة منذ بداية الصراعات في هذه المناطق والتي تحتاج أيضًا إلى مزيد من الجهود من الفريق الإنساني للضغط من أجل زيادة الوصول إلى هذه المناطق بحيث يمكن أيضًا إيصال المساعدة إلى هذه المناطق.

وقال مودي إنّ المنظمات غير الحكومية الوطنية والمحلية موجودة في كل ركن من أركان البلاد ، وتقدم المساعدة الإنسانية ، على الرغم من محدودية قدراتها ، فهي في خط المواجهة للاستجابة لحالات الطوارئ. وصلت المنظمات غير الحكومية إلى حوالي 5 ملايين مستفيد في جميع أنحاء السودان في عام 2022 بميزانية تزيد عن 30 مليون دولار أمريكي كجزء من خطة الاستجابة الإنسانية 2022.

واكد مشاركة أكثر من 47 منظمة غير حكومية وطنية في عملية خطة الاستجابة الإنسانية وقدمت خطط استجابة تزيد قيمتها عن 200 مليون دولار أمريكي بموجب خطة الاستجابة الإنسانية 2023 بهدف الوصول إلى أكثر من 6 ملايين مستفيد في عام 2023. وهذا يدل على زيادة مشاركة المنظمات غير الحكومية الوطنية في عملية خطة الاستجابة الإنسانية مقارنة حتى عام 2022.
وطالب أن يتم وضع جدول أعمال التوطين ومشاركة القدرات في الاعتبار وتحديد أولوياته بحيث يساعد المنظمات غير الحكومية الوطنية لدينا على الاستجابة بشكل أفضل لحالات الطوارئ والاحتياجات الإنسانية.

وتقدم بالشكر لمفوضية العون الإنساني, مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ومنسقي المجموعات ووالوزارات التنفيذية على دعمهم المقدم إلى المنظمات غير الحكومية الوطنية وجعل عملية خطة الاستجابة الإنسانية أسهل واستيعابًا.
وشكري الخاص للسيدة خاردياتا ، المنسق المقيم للأمم المتحدة / منسق الشؤون الإنسانية في السودان على دعمها لأجندة التوطين خلال العامين الماضيين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى