حزب البعث : الإتفاق الإطاري شرعنة للانقلاب والبرهان هو من يقرر تمشو وين وماتمشو وين

الخرطوم : الحاكم نيوز

وأشار الاستاذ عثمان ادريس ابوراس نائب رئيس حزب البعث ان التاريخ عبر ودروس والسودانيين بعد الاستقلال لم يتحملوا الديمقراطية لمدة عامين واستلم العسكر السلطة بانقلاب عسكري وكذلك في اكتوبر واستمرينا في الدائرة الشريرة انقلاب عسكري فترة انتقالية قصيرة انقلاب عسكري اخر مبينا ان ماحدث في 19 ديسمبر 1955 كان برنامج حد ادني متفق عليه من الجميع وقال في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق الى أن اكبر الأخطاء التي ارتكبتها الحرية والتغيير هي انها اتت برئيس وزراء دون قامة ثورة ديسمبر لاروح ولا التزام بالحاضنة التي جاءت به وحمدوك غيب الحرية والتغيير بمجلس وزرائها وفرط في جملة من الملفات التي كانت تحت يده واستفرد بها المكون العسكري كملف السلام والعلاقات الخارجية والملف الاقتصادي مشيرا إلى أن الحرية والتغيير اتفقت مع حمدوك ان يعطل برنامج رفع الدعم السلعي لكن لم يستمع اليها ولا لبرنامج الحرية والتغيير الاقتصادي وفتح مجال لصلاحيات خارج مهام الفترة الانتقالية كزيارة البرهان لعنتبي ولقاء نتيناهو الذي كان يعتقد البرهان ان توفر له الزيارة سند امريكي وقال ابوراس ان خروجهم من الحرية والتغيير بسبب توقيعها على الاتفاق الإطاري مع السلطة الانقلابية موضحا ان هيكلة الاجهزة الامنية والعدلية والعسكرية لن تتحقق طوال ماظل هذا الانقلاب باقيا والبرهان على راس المؤسسة العسكرية مبينا ان هنالك شراكة جديدة داخل الاتفاق الإطاري وهو يشرعن الانقلاب والبرهان الان شريك وهو من يقرر تمشو وين وماتمشو وين وهذا الاتفاق سيعوم قوى الحرية والتغيير في بحيرة من الفلول والقرار سيكون لهؤلاء الفلول المسنودين بالانقلابين وقال انهم تقدموا بمذكرة للمجلس المركزي للحرية والتغيير هل رأس الانقلاب والانقلابيين المعاهو سيكونون عرضة للمساءلة كان رد الحرية والتغيير ان هذا غير وارد موضحا ان خلفيات خروج وجدي صالح من السجن ليس جزءا من الاتفاق الإطاري وقال لو رجعو لينا ممتلكانا المصادرة كلها لن نساوم في موقفنا من الانقلاب وكنا متوقعين خروجه في اي وقت او استمرار بقاؤه الى فترة اطول وقال ابوراس ردينا على الالية الثلاثية حول موضوع عقد لقاء تحضيري للدخول في الحوار باربعة اشيا إنهاء الانقلاب اطلاق سراح كل المعتقلين ورفع حالة الطوارئ ووقف العنف ضد المتظاهرين اذا لم تتحق هذه الاربعة اشياء تاني ماتجونا ولن نجلس معكم كان ردهم انهم مسهلين فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى