بيان في الذكرى الرابعة لثورة ديسمبر المجيدة
جماهير شعبنا العظيم
في الذكرى الرابعة لثورة ديسمبر ٢٠١٨ المجيدة، نترحم على شهدئنا على مر التاريخ ونخص شهداء ثورة ديسمبر الاماجد الذين قدموا أرواحهم رخيصة فداءً للوطن، وندعوا بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين والعودة للمفقودين.
في هذه المناسبة الوطنية نود أن نؤكد على تمسكنا الثابت بالعدالة للشهداء، وجميع المواطنين الذي تعرضوا للإنتهاكات والعنف والقتل الممنهج، ونجدد التزامنا والعهد بالمطالبة بتقديم المجرمين للعدالة ومحاسبتهم. كما نؤكد تمسكنا بشعارات الثورة (حرية، سلام، وعدالة) وتحقيق التحول المدني الديمقراطي وبناء الدولة المدنية الديمقراطية على أسس العدالة الإجتماعية، والسير في طريق الثورة لإنجاز هذه الأهداف العظيمة، رغم الصعاب والتحديات، و نعلم أن إرادة شعبنا هي الأقوى لتحقيق الاهداف التى قامت من اجلها الثورة.
جماهير شعبنا
إن دولتنا تمر بأزمة سياسية حادة تهدد وحدتها وإستقرارها وتماسكها، نتيجة لعدم الإعتراف بالتنوع الذي تزخر به بلادنا، اضافة للاقصاء والتهميش ولمعالجة هاتين القضيتين تقدمنا برؤيتنا السياسية لحل الأزمة ودعينا للتوافق بين القوى السياسية على مشروع سياسي موحد، لإنجاز ما تبقى من مهام الفترة الإنتقالية المتعلقة بقضايا السلام والاقتصاد والترتيبات الأمنية وصولاً لجيش مهني وقومي موحد، وإستكمال هياكل السلطة، وصولاً لانتخابات حرة ونزيهة ليختار الشعب من يشاء.
في هذا اليوم ندعوا جميع عضويتنا للمشاركة في التظاهر والاحتجاج للتعبير عن رؤيتنا المعلنة الرافضة للتسوية الثنائية ولأية عملية سياسية غير شاملة لا تفضي إلى معالجة الأزمة السياسية الراهنة.
اننا نعلم ان طريق الثورة والتغيير شاق يحتاج للتضحيات والبذل واننا عازمون مع شعبنا لاكماله.
عاش نضال شعبنا
والمجد والخلود للشهداء
محيي الدين إبراهيم جمعة
الناطق الرسمي للتحالف الديمقراطي للعدالة الإجتماعية.
الإثنين، ١٩ ديسمبر ٢٠٢٢م
