عبدالله مسار يكتب : مبروك للمغرب

بسم الله الرحمن الرحيم

المملكة الغربية هي دولة عربية اسلامية تقع في اقصي غرب شمال افريقية يسكنها عرب وامازيغ 99./’ والباقي اخري مساحتها حوالي 710 الف كيلومتر مربع عدد سكانها حوالي 36.471 مليون نسمة لغتها الرسمية العربية والامازيغية متوسط عمر الفرد فيها 76 سنه
تاسست في عام 789 ميلادية قامت علي انقاض مجموعة دول وهي
الدولة الموريطية400ق م
والدولة الادريسية 788م ثم تلتها الدولة المرابطية عام 1056م ثم الدولة الموحية 1147م. ثم الدولة المرينيه عام 1269م ثم الدولة الوطاسية 1472م
ثم الدولة السعدية 1549م
تم الدولة العلوية 1666م
ثم استعمرت واستقلت في 2/ابريل 1956 م
الناتج الاجمالي في عام 2021م يساوي 132مليار دولار. ودخل الفرد حوالي 3249 دولار
المغرب لديها شراكة اسراتيجية مع مجلس التعاون الخليجي ولديها شراكة عسكرية مع حلف الاطلسي علي راسها الملك محمد الخامس
المغرب دول ذات تاريخ عريق ومجد تليد وهي دولة من قبل الميلاد ومرت عليها حضارات ووجد فيها اثار لانسان منذ ثلاثمائة الف
في جبل ايغور
المملكة المغربية بهذا التاريخ حق لها المنافسة بقوة في كاس العالم
حيث انها جاءت بفريق مكتمل
علق احد الالمان المذيعين علي لقطة اللاعب المغربي يوسف النصيري وهو يعانق والده وبجانبه زميله جواد الياميق في نهاية مقابلة المغرب مع اسبانيا والتي انتهت بتاهل المغرب علي اسبانيا الي الدور الرابع وكذلك لقطات اخري لاشرف حكيمي وسفيان بوفال وحكيم زياش مع أمهاتهم وعائلاتهم بالقول
هذه المشاهد الحميمية مع العائلة لم نراها في مجتمعاتنا الغربية التي تسودها الانانية والمثلية الجنسية واندثار مفهوم الاسرة ودفئها وعقوق الوالدين ورميهما في الملاجئ والعائلة وتحفيزها المعنوي اما نحن فجئنا لنساند المثلين ونضع اكفنا علي افواهنا بشكل مخجل فخرجنا خالي الوفاض ومن الباب الضيق هم تعلموا الكورة منا واصبحوا يتقنونها وتجاوزونها ونحن ان نتعلم الاخلاق منهم عسي ولعل ان نري يوما امهاتنا تعانقنا في المدرجات
ان المغرب استحق الفوز بجدارة ورفع راس العرب والافارقة ونافس الذين يظنون انهم كبار حيث انهم ناسين التاريخ
المغرب حضارة لها وزنها وتاريخ مجيد والامة المغربية ذات وزن ثقيل
تهانينا الحارة للمغرب ملكا وحكومة وشعبا ونسال الله الفوز لنيل الكاس وفريق المغرب اهل لذلك
مبروك للمغرب ومبروك لقطر التي اثبتت للعالم قيمة العرب والمسلمين
تحيا المغرب وتحيا قطر
تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى