السودان في المرتبة السابعة عالميا إنتاجا للدخن

أحتفلت منظمة الأغذية و الزراعة العالمية (الفاو) ظهر امس الثلاثاء بمقرها الرئيسي بروما، بإفتتاح أولى فعاليات السنة الدولية للدخن تحت شعار (السنة الدولية للدُخن 2023). وتقول إنه يشكّل حلًا مثاليًا بالنسبة إلى البلدان الراغبة في زيادة اكتفائها الذاتي وتقليل اعتمادها على الحبوب المستوردة، حيث ينمو في الأراضي الجافة بأقل قدر من المدخلات وهو قادر على الصمود في وجه تغيرات المناخ.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد أعلنت في دورتها الخامسة والسبعين في مارس 2021، سنة 2023 السنة الدولية للدُخن وستحتفل الفاو بهذه السنة الدولية بالتعاون مع أصحاب مصلحة معنيين آخرين.

وتقول الفاو إن السنة الدولية للدُخن 2023 ستمثل فرصة لإذكاء الوعي بالمنافع التغذوية والصحية للدُخن وبمدى ملاءمته للزراعة في ظلّ الظروف المناخية غير الملائمة والمتغيرة، وتوجيه اهتمام السياسات نحوهما. كما ستعزز هذه السنة الدولية إنتاج الدُخن المستدام، بموازاة إبراز إمكاناته في إتاحة فرص سوق مستدامة جديدة للمنتجين والمستهلكين.

يبلغ الإنتاج العالمي من حبوب الدخن 28 مليون طن، أي ما يساوي 1.5 % من مجموع إنتاج الحبوب، 95% منها من قارتي أفريقيا وآسيا. ويأتي ترتيب السودان السابع في زراعته بإنتاج يبلغ حوالي 800 ألف طن سنويا، حيث يمثل الدخن بجانب القمح والذرة، الغذاء الرئيسي لكثير من أهله. ويعطى من 2-3 حشات من العلف الأخضر إذا زُرع كمحصول علف وتكون أعلى حشة هي الأولى من حيث كمية المحصول والأعلى في البروتين والأقل في الألياف وتقل في الحشة الثانية والثالثة وتكون الحشة الأولى بعد 60 يوم والثانية بعد 45 يوما من الحشة الأولى والثالثة بعد 30 يوم من الحشة الثالثة.

وتتصدر الهند البلدان المنتجة بحوالي 8 ملايين طن تليها نيجيريا بستة ملايين ثم النيجر بمليونين ونصف فالصين بمليونين ومائتي ألف طن، وبوركينا فاسو وروسيا بأكثر قليلا من مليون طن،

و يتغذى الإنسان على حبوب الدخن، ويعتبر غذاءً رئيسيا في المناطق الجافة من إفريقيا؛ حيث يتم طهي الحبوب كالأرز أو طحنها كالقمح ويسمى الخبز الناتج منه بخبز الفقراء وأيضاً في مناطق غرب أفريقيا يطهى طحين الدخن ويسمى بالعصيدة ويؤكل مع عدة أنواع من المأكولات بجانب تغذية الدواجن والحيوانات على الحبوب. ويستخدم المجموع الخضري للنبات كعلف للحيوانات كما يستخدم القش بعد الحصول على الحبوب في تغذية الحيوانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى