الخرطوم الحاكم نيوز
الفكرة والمبادرة التي أطلقها مجموعة من السودانيين المقيمين في مصر حول مهرجان شكرا مصر يجب الا تحسب على فئة دون الاخري بل هي تعبير ولسان حال كل من وطأت رجله أرض الكنانة طالبا او باحثا عن العلاج او طالبي لجوء او تجار او رجال اعمال او غيرهم.
وان الذين تطوعوا لترجمة هذه الفكرة على أرض الواقع وكونوا لجنة عليا لها يجب أن يحظوا بالمساندة والدعم والمؤازرة لأنهم استقطعوا وقتا غاليا من زمنهم الخاص وراحتهم واموالهم وأسرهم من أجل أن تكون المبادرة واقعا يمشي بين الناس.
ويحسب لهذه اللجنة التي يرأسها مولانا عبد الله المحجوب الميرغني شيخ الطريقة الختمية بمصر وادريس الفاضلابي ذلك الرجل الذي يعيش في دوامة من الانشغال والمشغولية والأستاذ محمد عبد الله الذي يدير مدارس سودانية بالقاهرة والدكتور عبد الرازق غندور رئيس نادي رجال الاعمال ومحمد سعدابي ودكتور عبد الله محمد عثمان وغيرهم وغيرهم فهم ليسوا بذلك الفراغ بل ان مشغولياتهم وهمومهم يشيب لها الرأس لكنهم رغم ذلك لبوا نداء الوطن من أجل إرسال رسالة وطنية فمن واجب واجباتنا جميعا أن نقول لهم نحن اولا شكرا لكم وان نؤكد دعمنا لهم ان لم يكن ماديا فليكن معنويا.
وأعضاء اللجان الفرعية الذين لا اريد ذكر أسمائهم حتي لا انسي أحدا منهم ولكنهم هم يبذلون جهودا جبارة في صمت وبعيدا عن الاضواء من أجل تلك الرسالة التي يريد السودانيون ايصالها.
أن دعم هذه الجهود ومباركتها ينبع من صميم ايماننا بأهمية المبادرة وما يمكن أن تحدثه في تكامل العلاقات بين شعبي وادي النيل وما يمكن أن تؤديه من إزالة الصورة المشوشة التي يعمل البعض على رسمها.
وما يجدر ذكره ان اللجنة فتحت الباب على مصرعيه لكل مواطن سوداني مقيم في مصر للانضمام لأي من اللجان وان يطرح أفكاره من أجل أن تخرج المبادرة بما تليق وعظمة الشعب السوداني وان نبتعد عن النقد غير الهادف في عمل هذه اللجان بحيث لا يتوجه النقد في شخصية ذلك العضو ليس لسبب “وانما لانتي لا أحبه ولا اهضمه” فعلينا وواجبنا ان نقدم أنفسنا للاخرين بصورة تليق وعظمتنا واعتزازنا
