حميدتي يدعو لمراجعة الأنفس وإبعاد دعاة الفتن والمنافقين

أكد نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو دعمه لكل ما شأنه بسط هيبة الدولة وتحقيق الأمن والإستقرار بالبلاد لا سيما ولايتي جنوب وغرب كردفان، موجهاً بضرورة وضع حد للقتال والنزاعات بكل ولايات السودان

وقال دقلو في ختمام ملتقى الإدارات الأهلية للتعايش السلمي لولايتي جنوب وغرب كردفان اليوم بقاعة الصداقة، إن النزاعات القبلية والمشاكل زادت بنسبة عالية بعد التغيير وعلى المجتمعات مراجعة الأنفس وإبعاد دعاة الفتن والمنافقين، ووجه بإحالة مرتكبي الجرائم والإعتداءات إلى القانون ومحاسبتهم وفق جرائمهم.

وأشاد محمد حمدان دقلو بدور الإدارة الأهلية في معالجة المشاكل بالولايات متعهداً بدعمهم لتوفير الحلول ومعالجة كافة النزاعات، وانتقد دقلو تواجد قيادات الإدارة الأهلية المستمر بالمركز ما قد يضعف دورهم بمواقع الأحداث وإنشغالهم بالعمل السياسي.

وأعلن عن تبنيه قيام لجنة تحقيق للوقوف على الجرائم التي حدثت بالولايتين، ووجه في الحين رسالة للحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد النور بوقف التحركات والالتزام بوقف إطلاق النار والإنضمام لركب السلام .

وأعلن نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقوفه إلى جانب التغيير بالبلاد ودعمه للتسوية السياسية، وأضاف قائلاً “إننا مع الشباب ولسنا ضدهم ونؤمن بعملية التغيير والانتقال”، مؤكداً أن من يحاول إعادة البلاد إلى ما قبل 2019 واهم ولا يمكن أن يحصل ذلك إطلاقاً.

من جانبه قال المستشار محمد مختار النورمسؤول ملف الإدارة الأهلية بالدعم السريع إن المؤتمر جاء لأجل تحقيق السلام ومعالجة الاختلالات الأمنية التي جرت بولايتي غرب وجنوب كردفان.

وطالب الإدارة الأهلية بضرورة وضع مخرجات الملتقى موضع تنفذ بإنزالها على إرض الواقع، داعياً الشباب والمرأة إلى حث المجتمع نحو السلام وإعمال صوت الحكمة تحقياً للسلام والتعايش.

وناشد ملتقى الإدارت الأهلية بضرورة بسط هيبة الدولة وسيادة القانون وحث الأجهزة الأمنية للإضطلاع بدورها كاملاً والقبض على الجناة والمتفلتين وتقديمهم لمحاكمات عاجلة، كما نادى بضرورة إعادة النازحين لقراهم بغرب وجنوب كردفان وتعويضهم لما تعرضوا له من حرق وفقدان للممتلكات بجانب توفير التنمية والطرق المسفلتة.

ورعاية جامعتي غرب وجنوب كردفان والعمل على توعية المواطنين من خلال مؤتمرات قاعدية وأوصى الملتقى بتكوين آلية شبابية مشتركة من أبناء الولايتين بالتعاون مع الإدارة الأهلية لتحقيق السلام.

ووقع نظار وأمراء ومكوك وعمد الإدارة الأهلية على وثيقة عهد وميثاق بالعمل سوياً من أجل السلام والحد من خطاب الكراهية، وأكدوا إلتزامهم بمخرجات المؤتمر والعمل على تحقيق السلام والاستقرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى