الفرحة بفوز السعودية على الارجنتين صاحبة التاريخ الكبير واللاعبين المهرة امثال ميسي، ادخل الفرح في كل العرب، فلم يتوقف فخر العرب بتنظيم قطر للبطولة الاكبر ، بل السعودية كتبت التاريخ امس بأقدام لاعبيها على المستطيل الاخضر.
عراقة المنتخب الارجنتينى الذي قاده واحد من اغلى اللاعبين في العالم امس وهو (ميسي)، كما قاده (ماردونا) احد اعظم من مروا في تاريخ الكرة، وما زلت اذكر هزيمة الارجنتين لانجلترا واحرازه الهدف الاشهر والذي لمست فيه الكرة يد ديجو ارماندو ماردونا، ولم تكن هناك تقنية الفار.
ربما استهانت الارجنتين بعض الشئ بالمنتخب السعودي، لكن مثابرة الابطال في المنتخب السعودي كانت العنوان الابرز، وحارس المرمى الذي بذل جهد كبير، بالهمة والامل والتخطيط السليم استطاع يوم امس ان يكون السعودية بإمتياز.
اعداد طويلة واستعدادات كبيرة واختيار افضل العناصر مع خطة صارمة ودعم القيادة الواضح، وحديث ولي العهد السعودي ليلة المباراة للاعبين شاحذاً الهمم ، مع حلم وطني والتفاف شعبي حول المنتخب السعودي ساهم في نجاحهم امس في عبور المباراة والخروج بالنقاط الثلاث.
المشاركات العربية في بطولة كأس العالم متجددة وقدموا فيها اداء مميز ، لكن بالامس كانت صفحة جديدة في الانجازات العربية في البطولة الأهم،وايضا ما زلنا في بداية شهر البطولة، وما زال الطريق امام المنتخب السعودي طويل.
المباريات القادمة هي الاهم ويتوجب ان لا يغتر اللاعبين بأنهم اصبحوا انشودة على كل لسان او تريند في مواقع التواصل الاجتماعي، بل مزيد من العرق على ارضية الملعب مع استمرار روح المثابرة والعزيمة لعبور المباريات القادمة والصعود للدور الذي يليه.
اخر قولي ان المنتخب السعودي امس رسم الابتسامة من المحيط للخليج، وتغلب سحر الكرة على الانتكاسات العربية، في انتظار القادم والقادم اجمل بإذن الله.
