الحاكم نيوز :أفاق عبدالله
شكا خبراء بعدم مراكز متخصصة لازالة السم بعد توقف الامصال المحلية للحد من اثار سموم العقارب والثعابين،
محذرين معهد ابحاث الكائنات السامة من استخدم المفرط للاعشاب والنبات المختلفة ،خلال مخاطبتهم ورشة الانتاج المحلي لامصال العقارب والثعابين التي نظمتها عمادة البحث العلمى بجامعة الخرطوم بالشراكة مع مركز أبحاث الكائنات السامة، وقال نائب مدير جامعة الخرطوم بروفيسور احمد مضوي ان تنظيمها يعد نقلة نوعية في مجال الأبحاث لجامعة الخرطوم التي عرفت بادارتها وتميز ابحاثها، الجدير بالذكر ان الخبراء مشيرين هذه ليست دعوة للابتعاد بل أخذ جرعات مناسبة حتى لايتعرض المواطن لاثارها السالبة، وكشفوا عن دراسات اثبت نتائجها أن تناول كميات كبيرة من الأعشاب تؤدي إلى إصابة بأمراض خطرة متمثلةفي “عشبة ام قليلة “ونبات العشرة ، واشاروا الى أن ” العشر” التي تستخدم كمضادة لدغة العقارب اثبت انها تحتوي على سميات عالية ،
من جهتها شكت مدير متحف التاريخ الطبيعي سارة عبدالله من عدم وجود دعم متخصص لصيانة توسيع “الأقفاص “إضافة إلى بيئة شبيه بالبيئة بالطبيعة ، مؤكدا حوجة المتحف لدعم مستمر إضافة إلى إدخال حيوانات جديدة ، موضحين إلى التزام جامعة الخرطوم بتخصيص ميزانية لتغذية الحيوانات وتحفيز العاملين في ذات السياق كشفت
بروف منال صيام مساعد في التاريخ الطبيعي عن وجود ١٧ نوع من العقارب المسجلة في السودان مع وجود ٩ انواع في المتحف اربعة منها شديدة السمية ، أشارت إلى أن تزايد كميات ” الثعابين ” في مناطق المناصير بطول ١٥ سنتمتر من انواعها “الوشاشة” “وابو الدفان ” نجدها في المناطق الزراعية الدفان في الرملة وأجمع الخبراء إن استخدام اعشاب مضادات لسموم خطر يهدد
