المكون العسكري طواف إقليمي بدبلوماسية شراكة المصالح

تقرير / الحاكم نيوز
طاف عضو مجلس السيادة فريق بحري مهندس إبراهيم جابر وفي جولة إفريقية واسعة النطاق بدول الإيقاد إلتقى خلالها مجموعة من رؤساء الدول والحكومات ناقلا رسائل من الفريق اول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي حول مجمل الأوضاع بالسودان وتطورات المشهد السياسي جابر التقى في الرئيس الأوغندي يوري موسيفني بالقصر الرئاسي بالعاصمة اليوغندية كمبالا
وقال سفير السودان لدى يوغندا السفير أحمد إبراهيم جردة في تصريح صحفي أن اللقاء تطرق لخارطة الطريق التي وضعتها حكومة السودان لإصلاح منظمة الإيقاد وتفعيل دورها حتى تستطيع أن تتعاطى مع القضايا الإقليمية الراهنة. وأضاف أن عضو السيادي أطلع الرئيس اليوغندي على تطورات الأوضاع بالسودان والحوارات الجارية بشأن تكوين حكومة مدنية* *إنتقالية بما يحقق الإستقرار في السودان. وعبر عن تطلع القيادة السودانية لأن يلعب الرئيس اليوغندي بما عرف منه من حنكة وحكمة،لدعم الأمن والإستقرار في السودان*.
كما التقى الفريق جابر بالعاصمة الصومالية مقديشو الرئيس
حسن شيخ محمود، بالقصر الجمهوري بمقديشو و سلّمه رسالةً خطيةً من رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ، تضمنت خارطة الطريق التي وضعتها حكومة السودان لإصلاح منظمة الإيقاد وتفعيل عملها بما يخدم مصالح الدول الأعضاء.
وقال وكيل وزارة الخارجية المكلف السفير دفع الله الحاج علي، في تصريح صحفي، إن الرسالة تضمنت ضرورة تنفيذ الحلول المستدامة التي تم الإتفاق عليها، في إطار عملية هيكلة منظمة الإيقاد، مبيناً أن اللقاء تطرق للعلاقات الثنائية، وسبل ترقية وتطوير التعاون المشترك بما يخدم مصالح البلدين.
وشملت الجولة دولة جنوب السودان وأثيوبيا وجيبوتي ومن المتوقع ان تشمل ارتريا
جولة الفريق بحري مهندس ابراهيم جابر حسب الدكتور حيدر النور طلب الباحث في الشوون الافريقية تبدو وكأنها تجهيز وإعلام لمنظومة أفريقية مهمة للجوار السوداني بترتيبات تتعلق بالمشهد الداخلي السوداني على حسب تعبيره مشيرا الى انها كذلك تشير الى اتجاهات وصفها بالمطلوبة والعاجلة فيما يتعلق بما اسماه الانتباه لتقوية الحضور الدبلوماسي في محور الاهتمام بأفريقيا منوها الى مشاركة الرجل الثاني بوزارة الخارجية في الجولة وهو ما يشير الى اتجاه رسمي لتحسين وجود الخرطوم ضمن شراكات سياسية ودبلوماسية على مستويات رئاسية مع تلك الدول ويضيف طلب ان تقوية الصلات مع تلك المجموعات فضلا عن التعاطي الايجابي مع ادوار الاتحاد الأفريقي ومنظومات ربما هو تمهيد لإستعادة عضوية السودان المعلقة بالاتحاد الافريقي التي قال انها تستحق الان المراجعة

ونوه الدكتور طلب الى المكون العسكري والى حين وضوخ الرؤية الدستورية والتنفيذية بعد تشكيل مؤسسات الانتقال يبلي بشكل مميز في ترتيب محاور التنسيق الاقليمي وان هذا الامر سيوجد ارضية صلبة حال اكتمال معالجة التوافق السياسي بما يعزز قراءة ان المكون العسكري لعب ادوارا كبيرا في ادارة ملفات تكليفه بشكل ينم عن وعي بإستحقاقات المرحلة الحالية والمقبلة وفق إستراتجية تبادل المصالح مع كل الاطراف الداخلية والخارجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى