تحديات الانتقال : الأجهزة العسكرية و الأمنية في مواجهة المخربين والمحرضين على خطاب الكراهية

تقرير : الحاكم نيوز

 

مواجهة :

 

بحملة متواصلة كانت معلومة الجوانب خيوطها ممتدة وفق سلسلة جهنمية ليست ذات معالم او هدف معلوم يمكن أن يفيد الوطن بشي كانت هناك حملة تحمل اكثر من عنوان للتشويش على الأجهزة العسكرية والأمنية وكانما هناك من يسعى خلف هدف خفي يريد تحقيقه بشتى السبل من خلال صناعة المحتوى الذي يهدف إلى أحداث شرخ بين هذه “” المنظومة”” من جهة وبين الشعب من جهة أخرى بيد أن الأمر لا يحتاج إلى الكثير من الفحص والتدقيق لانه امر معلوم وراءه عنوان كبير يدعوا إلى جعل البلاد بلا قيود من خلال تشتيت جهود الأجهزة الأمنية لإحداث ثغرات معينة يمكن من خلالها العبث بالأمن القومي للبلاد… لكن كان هذا العمل اشبه بذلك المسخ المشوه في فيلم عودة الملك مسخ يضرب في الفراغ لان تلك الثغرة صعبة الحدوث لمنظومة مرتبة تعمل وفق المنهج العلمي يقودها من لهم خبرات تخدم بصدق هذا الوطن فكانت هذه المخططات غير مخيفة كذلك المسخ المخيف بل كان كلما اقترب تكشفت الموامرة لأنها ليست مؤامرة ضد شخص محدد بل هي مؤامرة تستهدف وحدة البلاد وامنها وضرب نسيجها الاجتماعي واحداث شرخ في المنظومة الأمنية من خلال قيادة حملة ممنهجة لإحداث هذه الفتنة لكنها كلها كانت مكشوفة لان من تدرب على التضحية بنفسه في سبيل الوطن لن يكون صعب عليه تسخير ما تعلمه في كشف مثل هذا المخطط الرهيب.
وحتى تكون الصورة مقربة بشكل كبير نقول انه خلال قيام هذه الفترة الانتقالية وما صاحبها من تعقيدات في المشهد السياسي كانت الأجهزة الأمنية هي المتضرر الأول من فترة سياسية غير مستقرة من المجتمع السياسي الذي أيضا حاول بشكل ملحوظ إدخال المنظومة الأمنية في المكاسب السياسية واستغلال هذه الحملة الغريبة لجعل المنظومة طرف فيها لفرض التأثير وكسب التأييد وإظهار القوة وهو مسلك خطير في الحالة السياسية الراهنة كون الواجبات الأمنية السليمة هي التي تقود للعناوين الأبرز وهي الاستقرار والتنمية والتطور ونشر مبادي الديمقراطية وحقوق الإنسان وفرض الأمن والسلم بين مكونات البلاد المختلفة وتلخيص المفيد في هذه القصة أن كل هذه المشكلات ومحاولات إدخال المنظومة الأمنية في صراع النخب السياسية مكشوف بدرجة كبيرة جدا لهذه الأجهزة التي لاتغفل دراسة اي ظاهرة يمكن أن تؤثر فيها وفي ترتيبها المتماسك ومهامها المقدسة في حماية البلاد والناي بعيداً عن المعترك السياسي وصراع المصالح بين النخب والأحزاب السياسية في ترتيب أمورها ومحاولة استغلال كل الأطراف..

 

رأي عام :

 

هل يمكن القول بأن الهجمة الشرسة على المنظومة العسكرية و الامنية في البلاد متفق عليها من كل الوان الطيف السياسي والاجتماعي بالبلاد؟ وهل يمكن التأكيد بأن الفترة الانتقالية التي تمر بتعقيدات كبيرة يمكنها أن تجعل الأجهزة هذه بعيدة عن أداء واجبها في حماية مكتسبات الشعب والتأكيد على مبادي الثورة السودانية التي ساندتها هذه الأجهزة وعاد الكثير من الحاقدين لازاحة كل هذا الجهد من الخارطة بالتشكيك في النوايا وضرب وحدة هذه المنظومة لأهداف خفية وربما تكون لصالح أطراف خارجية!! لقد كان الشعب السوداني وسيظل مدرك تماما أن خارطة السودان الجغرافية وحفظ البلاد من الأخطار يقع بالدرجة الأولى على هذه الأجهزة التي تتماسك يوما بعد يوم وهي تودي عملا كبيراً ومميزا في ظل هذا الضغط الكبير الذي تمارسه قلة من الناس مستغلين هذا الفضاء الواسع لضرب البلاد بقوة.. لكن المؤكد أن هذا الشعب يعرف قدر هذا العمل ويسانده وهو جاهز لدعم هذه المنظومة في اي وقت تطلبه لأنها صمام الأمان والضامن للاستقرار والتنمية المنشودة وهي الحارس الامين والمؤتمن على مقدرات الشعب السوداني وقيمه وامنه وسلامته وسلامة ثروته.

 

مساندة :

 

اذا طلبت هذه الأجهزة من الشعب الاستعداد لأي طارئ فكن على ثقة عزيزي القارئ أن الشعب سوف يكون في الموعد مدافعا معها عن أمن وسلامة هذا الوطن وكشف المخربين والمتربصين والعاملين على زعزعة الأمن ومطلقي الفتن الذين يسعون بقوة لضرب النسيج الاجتماعي ووحدة البلاد وضمان التعايش السلمي بين كل أبناء الشعب السوداني في كل الولايات… إن هذا الشعب سند حقيقي للأجهزة الأمنية.. جيش.. مخابرات..دعم سريع وشرطة في كشف العيون المتربصة بامن واستقرار السودان وضربه بيد من حديد لحفظ هذا الوطن العزيز.

 

تفوق :

في اتجاه مغاير كان التفوق واضح من خلال اليقظة لامن البلاد والقيام بالعمل باحترافية حتى لا تكون البلاد مستباحة لكل الطامعين والمتربصين بالداخل والخارج الذين يسعون بقوة لزعزعة أمن واستقرار هذه البلاد وضرب وجدتها وزرع الفتنة في كل ركن من اركانها لكن وجدت حائط صد منيع وجدار أمني عازل يقف بقوة ضد هذه الأفكار..

 

العبور :

ان المنظومة الأمنية مجتمعة تدرك تمام تحديات العبور بالانتقال في السودان وهي يقظة ومنتبهة لذلك وتعمل بتجانس منقطع النظير وبرؤية استراتيجية وعلمية للقيام بالواجبات التي تحفظ أمن واستقرار البلاد وتعمل هذه الأجهزة وفق التنسيق المتبع بصورة كبيرة وتدرك تمام ما يمكن القيام به في حالة الطوارئ واستهداف البلاد وتعمل بشكل صادق لضمان حقوق الشعب السوداني ومقدراته لانه الضامن الوحيد للعمل السياسي السليم والضامن الوحيد الذي يعطي هذه الأجهزة مجتمعة في العمل على قلب رجل واحد لأنها تدرك ما يكنه الشعب السوداني من احترام وتقدير لجيشه ومخابراته ودعمه السريع وشرطته في حفظ السودان من الاشرار والدخلاء والوقوف بقوة تجاه خطاب الكراهية وتخوين الآخر وضرب النسيج الاجتماعي في البلاد والعبث بمكتسبات الشعب التي وجدت وكانت مصانة على مر الأزمان

 

 

 

 

 

انتهي،،،،،،،،،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى