لازالت الحرية والتغيير (قحت) المركزي تعمل بكل ما تملك من خبث وتربص وكيد لتسجيل هدف ذهبي من تحت إستمالة العسكريين للسيطرة والعبث بالجيش والقوات النظامية الأخري ،ولذلك قال الدقير (لا ننكر رقادنا للعسكر ولكن يجب أن يفهم الجميع أننا رقدنا لفهم معين ..!) .
إذا ماهو هذا الفهم الذي يعنيه الشيخ ويعملون عليه من تحت رقادهم للعسكر ..؟! وفقا لفقه (تمسكن حي تتمكن ..!) ، بكل تأكيد يسعي هؤلاء لإعادة ذات المشهد لما قبل 25 إكتوبر مثلما كشفت عنها المنصورة في حديثها للجزيرة ، تماما كما يسعي هؤلاء لإلغاء إتفاق السلام جوبا وليس المراجعة فحسب والتي ربما تعود بالبلاد لمربع الحرب ثانيا ، ولذلك يجب أن يتحمل كل من الجنرال البرهان وحميدتي مسؤوليتهم كاملة فالتاريخ لا يرحم وبل عليهم أن يتحملوا مسؤولية التفريط في سيادة البلاد ووحدتها وكرامة شعبها ..!.
مع الأسف الشديد يتم كل ذلك بدعم المجتمع الدولي الذي تسيطر عليه وتحميه الإمبريالية والماسونية ، تحت خبث الآليتين الرباعية والثلاثية واللتان لازالتا تبحاث عن مبررات وشرعية لتسوية سياسية مقبولة قالت (من الأغلبية الكافية وليست الأغلبية المطلقة ..!) للعمل بالوثيقة العلمانية (اللقيطة) التي تبرأ منها أهلها ، وقد قسمت (قحت) لثلاثة كيمان (قوى إنتقال ، قوى ثورة ، قوي مناهضة للثورة)، وهيأت لنفسها الإنفراد بالمشهد وإقصاء الآخرين وفيهم المغفل النافع (م ن) ..!.
مش قلنا ليك يا كمال عمر إنك مجرد مغفلا نافعا ، قد أعمتك شهوة السلطة فسدت بصيرتك ..!، لا تسمع ولا تري إلا مقعدك في حكومتهم ولكن (خم وصر ..!) ، ومع الأسف حذرناكم ياجماعة أنصار السنة من كيد هؤلاء اللبراليون الجدد الذين باعوا الدين وسيادة الوطن لسادتهم عبر وثيقة لقيطة (إعترفوا بها) بحفنه من الدراهم والدولارات ..!، وهم يعملون علي إقصاء القوي السياسية بذات الصلف الفرعوني (هذا ممنوع .. نحن فقط من يحق لهم إختيار رئيس الوزراء والسيادي وتكوين الحكومة والتعيين ..!) .
ماذا كنت تتوقع منهم أيها الحسن الميرغني غير هذا الغدر والخيانة وإنت أصبحت مفارقا لجماعتك ..!.، وبالتالي ليس غريبا أن يقول فيكم أمثال جعفر حسن (أبو مخلاية ..!) الذي تصدر المشهد مع رفاقه حين غفلة من الزمان ، أنك والتابعين لك من الإتحادي الأصل ، والتابعين لكمال عمر من المؤتمر الشعبي والتابعين لمحمد أبوزيد من جماعة أنصار السنة ، ثلاثتكم لستم منهم بل مجرد مغفلين نافعين (م ن) داعمين لهم ولا يحق لكم التشاور معهم بشأن إختيار رئيس الوزراء ..!.
ماذا كنتم تتوقعون من هؤلاء العملاء لاعقي البوت ربائب السفارات غير هذه الخساسة والدناءة ، هؤلاء باعوا الوطن بمواقف متصلبة ضد بلادهم لمصلحة وأهداف أمريكيا وتشهد لهم أسمرا وجوبا وكمبالا وأديس أبابا وباريس وأنجمينا وغيرها أينما توفرت العمالة ولا زالت مماحكاتهم تلك ضد الوطن يدفع المواطن فاتورتها تحت راية ذات العمالة والخيانة ..!.
ولذلك ليس غريبا أن يدعو عرمان المجتمع الدولي دعمهم لقطع الطريق أمام التيارات الإسلامية وإلا أن يأتوهم صاغرين للتسوية الثنائية وفقا لتقارب الذل والهوان بين الجيش والقحاتة ، قطعا يعلم أمثال عرمان هؤلاء قوة وبأس الإسلاميين وهم يدعون للخروج في مواكب الكرامة ضدهم وضد التدخل الخارجي في سيادة البلاد وقد دعا المجلس الأعلي للتصوف الطرق الصوفية في مبادرة جديدة للإنضمام لمسيرة نداء أهل السودان في موكب الكرامة (3) اليوم السبت ..!، فأمثال عرمان ورفاقه من الذين فصلوا الجنوب باكرا منذ مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية غير مؤتمنين ، قال عنهم باقان أموم ليلة إستقلال جنوب السودان هم المغفلين النافعين (م ن) كان لدينا (نفير وفر وكل قرد يطلع جبله ..!) .
علي كل ليس غريبا علي هؤلاء العملاء والمرتزقة من الليبراليين الجدد الذين أغرتهم واستمالتهم الإمبريالية والماسونية العالمية بالمال فارتموا في أحضانها لتنفيذ أهدافها ..! ، مثلما إرتموا من قبل في أحضان اليسار الضال والشعوبيين التائهين والعروبيون المتنمطين ، ليس غريبا عليهم بيع الوطن بحفنة من الدراهم والدولارات ..!.
الرادار .. السبت 19 نوفمبر 2022 .
