اليونتامس (UNITAMS) : الشرطة المجتمعية موجودة علي النطاق العالمي وتسهم في عمليات حفظ السلام وحماية المدنين

تواصلت مداولات ورشة العمل حول الشرطة المجتمعية في السودان واستكشاف الخيارات القائمة علي المبادي الدولية وافضل الممارسات جلساتها في يومها الثالث بورقة قدمتها البروفيسور اماني عبدالله وتراس الجلسة العميد شرطة مفيدة محمد سليمان تناولت الورقه تحسين الصورة الذهنية للشرطة عن طريق آليات بناء الثقة مع ضرورة إستخدام التقنيات المتطورة للتواصل مع الشرطة وتناولت أهم معوقات عمل الشرطة المجتمعية منها العوامل السياسية والاقتصادية والسياسية مع ضروره تفعيل الدور الإعلامي وضرورة تقديم برامج استباقية ووقائية وتسليط الاعلام للخدمات التي تقدمها الشرطة للمواطنين وأوصت الورقة بتكوين مجلس استشاري للشرطة المجتمعية وضرورة إعتماد الدراسات والبحوث والعمل الميداني الذي يعتمد على الدقة والصدق مع التوصية بتأهيل منسوبي الشرطة وتعزيز مصادر الصورة الإيجابية عن الشرطة المجتمعية لدي المواطن وضرورة مشاركة الشرطة المجتمعية في أعمال المجالس المحلية والمصالحات وبناء قاعدة بيانات معلوماتية تتضمن التنوع المعرفي في مستويات صنع القرار العليا في الشرطة وتشير متابعات (المكتب الصحفي للشرطة ) الي مداخلة اللواء شرطة عثمان محمد الحسن دينكاوي مدير شرطة ولاية شمال كردفان حول تطبيق الشرطة المجتمعية بولاية كردفان فيما تناول اللواء شرطة محمد أحمد عبد الله الزين مدير شرطة ولاية غرب دارفور مراحل تطبيق الشرطة المجتمعية في السودان مؤكدا ضرورة استيعاب التجارب السابقة وفي الجلسة الثانية قدم مستر جاكم باندروف ممثل UNDP قدم عرض اشتمل علي نماذج من مشاريع الشرطة المجتمعية متناولا التعريف بأنماط العمل المجتمعي والمعاير الدولية للواجبات الدولية مشيرا الي تطبيق الشرطة المجتمعية علي النطاق العالمي في عمليات حفظ السلام وحماية المدنين خاصة في مناطق التزاعات والهشاشة الأمنية ،واختتمت جلسات اليوم بجلسة نقاش ترأسها كل من العميد شرطة محمد صالح محمد مدير الادارة العامة للشرطة المجتمعية والعميد إياد الجراح وقدم مستر سلفستر سامي مسؤول مكتب حقوق الإنسان باليونتامس ورقة حول وحدة حماية المدنين وحقوق الإنسان في كل من كردفان ودارفور متحدثا عن المبادئ الاساسية التي يتمتع بها الفرد تحت حماية الدولة متحدثا عن استخدام المبادي الدولية والاتفاقيات الدولية حول حقوق الإنسان مع تدرجها من المستوى المحلي الى المستوى الدولي وفق الضوابط والمعاير الدولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى