جاء الخطاب ليوضح أن البرهان وضع نفسه رئيسا لكل السودان ويقف من جميع السودانيين على مسافة واحدة
وكل النقاط التي وردت في خطابه تؤكد ذلك
وهذا ما يؤكده قوله:
١/ليس هنالك اي تسوية ثنائية ولن تتم اي تسوية ثنائية وما حصل مع المجلس المركزي مجرد تفاهمات يمكن أن تتم مع أي جهة لكن ليست هناك تسوية وقد وجه سيادته القوى السياسية جميعها للجلوس والتحاور للوصول لحل يرتضيه الجميع
ثانيا : أكد الخطاب أنه لا مجال لتفكيك الجيش ولا تستطيع اي قوة تفكيكه….وهيكلة الجيش وتطويره عمل عسكري فني بحت وليس من اختصاصات المدنيين… ثالثا:
اكد الخطاب على قومية ومهنية القوات المسلحة ولذلك حذر جميع القوى السياسية من عدم التدخل في الجيش وقال أنهم فضوا الشراكة من قحت لأنها تدخلت في الجيش.رابعا:
أكد سيادته أنه لا فرصة لاي حزب للحكم في الفترة الانتقالية لأنها ستكون حكومة كفاءات مستقلة غير حزبية وعلى الأحزاب أن تجهز نفسها للانتخابات واكد عن التزام القوات المسلحة بالابتعاد عن العمل السياسي
عليه نقول انه لابد من الحوار السوداني/السوداني الشامل لحل الازمة السودانية التي كادت أن تعصف بالسودان وهو بذلك يحمل القوى السياسية كل المشكلات التي منها السودان ووضع الكرة في ملعبهم للمرة الثانية
ونحن نقول والشارع السوداني يؤكد ذلك أن اكبر كتلة في الساحة الان هي نداء أهل السودان للتوافق الوطني واكبر دليل على ذلك مواكب الكرامة التي وضحت الثقل الشعبي لهذه الكتلة …فعلى بقية الكتل الأخرى الجلوس معها للتوافق السياسي لحكم الفترة الانتقالية والا فستكون هنالك انتخابات مبكرة وليس هنالك خيار اخر
.
