الخرطوم السماني عوض الله
بمبادرة وطنية واستشعارا بخطورة تفشي المخدرات وسط أفراد المجتمع السوداني أطلقت دكتوره مياده سوار الدهب مبادرة للمسؤلين في الدوله للحد من إنتشار هذه الظاهرة.
ودعت دكتورة ميادة سوار الدهب على تفعيل كل المحاور لمحاربة الظاهرة، بداية من المكافحة ثم التوعية وعلاج المدمنين، وتدعو هذه المبادرة الي ضرورة تفعيل قانون وتكوين مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية. مشددة على أهمية قيام السلطات بتفعيل القانوانين المجازه (المجلس الأعلى لمكافحة المخدرات ) والشروع في تكوين مجلس يضم كل المختصين والمهتمين وإعداد كتاب ودليل يدرس ضمن المناهج في المراحل التعليمية بجانب الشراكات التي تمت مع المنظمات الدولية وبعض المؤسسات الوطنية.
وقالت دكتوره ميادة بأن آليات الدولة غير كافية لمجابهة تنامي ظاهرة تجارة وتعاطي المخدرات مما يتطلب مشاركة كل أفراد المجتمع لمحاربة هذا الخطر الداهم لذا قامت بإطلاق هذه المبادرة على المسؤولين في الدولة في مسعي منها للحد من هذه الآفة التي تدمر الشباب وتؤدي الي تفكيك الأسرة وزيادة الضغوط عليها.
ولا يخفي على احد الآثار المدمرة لتعاطي المخدرات في ظل محدودية مراكز علاج الإدمان والمشكلات التي ترتبت على ذلك حيث انه لابد من برنامج توعية واسع حتى لا تنتشر المخدرات في أوساط الطلاب وهذا الأمر يعتبر من المحاور الأساسية التي تقوم٥غ عليها هذه المبادرة.
