كشق الدكتور محمد علي الجزولي عضو التيار الاسلامي العريض في رسالة صوتية عن المصفوفة التي تسعي الحرية والتغيير للوصول اليها عبر الالية الرباعية وقال فيها :
ما لم يقله دكتور كمال عمر وهو الأخطر أن مصفوفة الحل الأجنبية المطروحة هي :
1/ سيطرة قحت على مفاصل النيابة والقضاء في جميع درجات التقاضي لا سيما الإستئناف والمحكمة العليا .
2/ إقالة ما يزيد عن 150 وكيل نيابة وقاضيا على رأسهم القاضي أبوسبيحة .
3/ إعادة لجنة التمكين بصورة أكثر إستبدادا ليشمل عملها كل القوى الوطنية تحت توصيف (المعوقين للتحول الديمقراطي ) .
4/ تبعية قوات الدعم السريع لرئيس مجلس السيادة المدني وخروجها عن سلطة رئيس هيئة الأركان .
5/ تبعية جهاز المخابرات العامة وقوات الشرطة لرئيس الوزراء المدني لتصبح أدوات بيد قحت لمواجهة خصومهم المدنيين مع تجريف واسع للمؤسستين بإقالة ما يقارب 400 ضابطا دفعة أولى ويستمر الهدم والإحلال والإبدال بعناصر يسارية .
6/ إلغاء جميع قرارات المحاكم السابقة التي تمت بموجبها تبرئة رموز إسلامية وإعادة فصل جميع الموظفين الذين تمت إعادتهم وإعادة حظر ومصادرة كل المنظمات والشركات والممتلكات .
7/ إحالة ما يزيد عن 500 ضابطا بالقوات المسلحة للمعاش تحت توصيف (تصفية الوجود الإسلامي في الجيش ) .
8/ إلغاء جميع القوانين المستمدة من الشريعة الإسلامية لا سيما قانون الأحوال الشخصية وتطبيق إتفاقية سيداو .
9/ تعديل المناهج التعليمية بما يحقق التغيير الثقافي للمجتمع والسيطرة على جميع أجهزة التوجيه من مؤسسات إعلامية وثقافية مع تقييد أئمة المساجد في خطبة الجمعة بغية تحقيق التغيير الإجتماعي وفقا للفكر النيوليبرالي القائم على الحرية المطلقة والفردانية والنفعية .
10/ قيام انتخابات متحكم فيها تعيد التحالف ( العسكري المدني ) المنفذ للمطلوبات اعلاه إلى السلطة وذلك بعد ضرب وتفتيت جميع عناصر القوى
( الفكريةالإقتصاديةالمجتمعية) لدى التيار الوطني العريض وجعله كسيحا لا يقدر على المنافسة الإنتخابية مع الحظر المتعسف لعدد من مكوناته .
هذه هي مطلوبات التغيير التي تضغط في اتجاه تنفيذها الرباعية وهي تمثل مصلحة مشتركة لدى أطراف الإتفاق الذين يرون في التيار الوطني العريض عائقا لتحقيق طموحهم في حكم السودان .
وينبغي تسجيل هذه الكلمات لله ثم للتاريخ :
الأولى : نحمل قيادة القوات المسلحة المسؤولية الدينية والاخلاقية والوطنية كاملة إذا انحدرت البلاد إلى هذا المنحدر الخطير والمهلك والمدمر .
ثانيا : نحمل القوى الوطنية المردوفة في حمار هذه المصفوفة ( الإتحاد الديمقراطي الاصل _المؤتمر الشعبي _جماعة انصار السنة وغيرهم ) المسؤولية كاملة في شرعنة أخطر مؤامرة يتم تنزيلها على السودان الدولة والمجتمع ، السودان الهوية والوحدة والسيادة ومشاركتهم بالمباركة لتسوية تتخذ غطاءً لتنزيل هذه الجريمة الكبرى والطامة العظيمة .
ثالثا : إلى المخلصين الصادقين الغيورين في كل المواقع والكيانات والأحزاب والهيئات إن الله سائلكم عند الوقوف بين يديه عن بلد ترونه يلفظ أنفاسه وهدم للدولة ترون معاوله فالله الله في نصرة دينكم ، الله الله في الحفاظ على بلدكم ، الله الله في الدفاع عن مستقبل أبنائكم وأحفادكم .
رابعا : إلى قيادة التيار الوطني العريض وقواعده لا يخدرنكم التفكير الرغائبي في استبعاد تنزيل هكذا مصفوفة فأنتم من تجعلون ذلك مستحيلا باستعدادكم للتضحية ، بملئكم للشوارع ، باستخدامكم جميع أساليب ووسائل المدافعة السلمية القانونية ، فوالله الذي لا إله غيره إن لم تتحركوا اليوم وإن لم تثبتوا للمتربصين ببلادكم قوتكم وكثرتكم وصلابتكم لتبكون على بلادكم دما وتتلاومون على التفريط وعدم النفير في غياهب السجون واعواد المشانق .
خامسا : هذه المصفوفة لعب بجهنم وليس بالنار فقط لأنها مصفوفة في مواجهة أسود لا أرانب .
أيها الشرفاء الأحرار انتظموا في ثورة إستعادة الكرامة ، ابذل كل ما في وسعك وتحت سلطانك للدفاع عن بلدك وهويتك وثقافتك ودينك وسيادتك ووحدتك فما اعظمها من غايات تسترخص في سبيلها المهج والأرواح .
الله أكبر ..الله أكبر ..الله أكبر ولا نامت اعين العملاء .