التسامح ليس ضعفا ولا حوجة كما يظنون المصابون بالواسوس القهري
التسامح  سمة العظماء و أهل العزم و أصحاب الخلق الرفيع.. التريبة الحسنه و القلوب النقيه التي لا تحمل الصغائن و الانتقام لأنهم   يدركون  قيمة التسامح الذي يريح القلب و يطرد واسوس التكبر و التعالي من النفس
التسامح صفح لإعطاء فرص التجديد لحياة ممكن تكون أجمل مع الشخص الصاح الذي ترى فيها لين القلب و التصافي النابع من القلب النقي لاني سمة التسامح غير موجودة عند كل البشر هي رحمة منه جات  في قوله تعالى    ( و يوثرون على  أنفسهم لو كان بهم خصاصة)
بالتسامح و التصافي يسمح لك القلب بتحرير نفسك من تقييييد المعتقدات و المواقف العالقه من تصرف الآخرين المؤلم  اتجاهك برغم من الضرر الذي يفوق مستوى التحمل و الطاقة لقد تصبح المعاناة اكثر حدة اذا طال امده هنا يأتي دور اختبار القدرات و استعاد التوازن للغفران و التصافي ليس ضعفا ولا حوجة إنما رضا و راحة بال و تقوية الخير و تعزيز القيمة الإنسانية داخل النفس
التسامح هو اتخاذ قرار  التغاضي عن الشعور بالاستياء و التخلي عن الأفكار الانتقامية هذا القرار يقلل من سيطرة الشعور بالذنب بالخصام و أيضا يساعد من التحرير من القيود النفسية السئيه
نحن في هذا الزمان نرى كتير من العجائب في ناس كنا تظنهم  احسن خلق الله لكن مع مرور الأيام و مصاحبة  أصحاب السوء اصبحو   مصابون  بداء الانتقام مع كل  الناس و يصرخون في  ابسط المواقف يبدون اكثر شرا و اكتر من  ذلك  لديهم صفات الخبث عبر استخدام   الوسائل الرخيصه لتدمير الآخرين بي   اشانه السمعة   بالبهتان.. النفاق و السعي الجاد لزرع  الفتن.. الشتات بين الناس أيضا نجديهم  في بعض الأحيان يتحالفون مع مجموعة هي أكثر شرا منهم و يخلط الشر مع الانتقام و تصبح حياتهم عبارة عن مافيا لديهم القدرة في كل  طرق الاذيه و الانتقام
لكن في آخر المطاف   كان الحصاد حسرة و ندم  و هنا صدق قول الله أن الله يمهل ولا يهمل
استغفر الله لي و لكم من مرض الحسد و الحقد ربنا يحسن خاتمتنا في الأمور كلها
و السلام لما اتبع الهدى
