أخر الأخبار

المستشار القانوني لناظر البني عامر يرد بقوة على السفير الأميركي

الخرطوم الحاكم نيوز

أصدر الناظر دقلل
ناظر عموم قبائل البني عامر بياناً صحفياً أوضح فيه تفاصيل اللقاء الذي دار بينه والسفير الأمريكي..

نص البيان:

إلتقى مساء الأمس السيد سفير الولايات المتحدة الأميركية جون غودفرى بناظر عموم قبائل البني عامر السيد علي إبراهيم (دقلل) بمنزل الناظر في إطار لقاءاته بالقيادات الأهلية بشرق السودان.

وتناول اللقاء أحداث شرق السودان وتطرق إلى كيفية معالجة أسبابها والآثار التي ترتبت عليها، كما تناول اللقاء الأوضاع السياسية بالبلاد.

و أكد السيد الناظر دقلل ضرورة مكافحة خطاب الكراهية ورفض الآخر ومعاقبة كل من ساهم في ذلك مع ضرورة جبر الضرر مؤكداً أنهم مع وحدة السودان وتوحيد السودان بشكله القومي وضد أي مشروع يسعي لتفتيت البلاد ويسعى لتقسيمها مستعرضاً في ذلك تاريخاً عريضاً للقبيلة في الأطر الوطنية الماثلة كما أنه أكد بأنهم مع الوفاق الوطني الشامل لشعب البلاد وفاق يفضي لإنتقال مدني سلس وتحول ديموقراطي لايقصي فيه أحد معلناً أنهم ضد الإقصاء سياساً كان واجتماعياً موضحاً أن الإقصاء هو أس البلاء في الشعوب يورث الإقعاد لا الإنهاض وأن السودان ظل بكل تنوعه متماسكا في جبهته الداخلية على المستوى الإجتماعي والسياسي.

وأوضح ان الإقصاء الإجتماعي والسياسي أفرز الصراعات الأهلية متخذاً من ذلك نموذج أحداث شرق السودان ودارفور والنيل الأزرق حديثاً.

و تحدث السفير في ختام زيارته وفي معرض حديثه قال: “أن هناك تخوف كبير من أن الإنتخابات ستعيد الإسلاميين”.

ليأخذ بذمام الرد المستشار القانوني لنظارة عموم قبائل البني عامر الدكتور عبد الله محمد درف: بالتعقيب عليه في نقطة تخوف السفير من عودة الاسلاميين بالإنتخابات جاءت مداخلته كالأتي:

(السيد السفير مرحبا بك.. كما أود التعقيب علي هذه النقطة الجوهرية في ختام هذا اللقاء كما ذكرت وأشرت أن تأجيل الإنتخابات خوفا من عودة الأسلاميين هذا حديث خطير جدا يتنافى مع قيم التحول الديمقراطي والتحول المدني الذي كنا ننشده الآن وفيه تمييز علي الاساس الفكري والسياسي… الإسلاميين جزء أصيل من الشعب السوداني ومن حقهم أن يعرضوا رؤيتهم وطرحهم وبرنامجهم للشعب السوداني ..(فهم منه وبه).. ولا اعتقد ان التحول الديمقراطي يتجزأ وان الديموقراطية تنبني على سبيل الإنحياز لأيدلوجيا سياسية معينة او جهة منهجية وتقصي اخرى فالاستحقاق الديموقراطي والدستوري المتمثل في (الانتخابات) هو خيار الشعب فاصوات الشعب الناخبة هي التي تاتي بماتريد وبهذا نكون قد حققنا نموذجا ديموقراطيا حقيقيا واصيلا فخيارات الشعب هي التي تحترم لاغير،

في الختام اعرب شاكرا زيارة السفير الامريكي مثمنا جهود الزيارة في ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى