متابعات : الحاكم نيوز
المُبادرة التي اقدمت عليها شركة بدر للطيران اليوم المُتعلقة باتاحة الفرصة لحضور كأس العالم بقطر لنجم وأحد معجبيه، في تقديري أنها أكبر من حصرها في حدث مُحدد، فهي تُعد خطوة كبيرة وفكرة عميقة تصب في قناة إهتمام الشركات الكبري بالبلاد بادوارها تجاه المجتمع.
فقد فتحت هذه المُبادرة باب الأمل علي مصراعيه أمام الجميع ليحلموا بحضور الحدث الكبير، ومجرد بعث الأمل من مرقده في ظل الأوضاع البائسة التي نرزح تحت وطأتها منذ انقلاب 25 أكتوبر فإن هذا يستحق الاشادة بعد ان تبددت كل أحلامنا ولم يُعد هناك مايشي بامكانية تحقيقها.
وخطوة طيران بدر تعزز أهمية انحياز المؤسسات الاقتصادية الكبري الي المجتمع والتفاعل مع نبضه، رياضياً وثقافياً وانسانياً وعلي كافة الاصعدة، فحينما تهتم كل شركة بدعم منشط محدد فإنها بذلك تُسهم في احداث حراك حقيقي نحتاجه بشدة في الوقت الراهن.
نأمل في رعاية الشركات الكبري للبرامج الثقافية حتي تشتعل المسارح بالابداعات لأنه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان والأمم التي لامست ثُريا التطور افردت اهتمام كبير لترقية النفوس عبر المسرح، الغناء، السينما، والشعر بالإضافة الي الترفيه والرياضة.
والشركات الكبري مثل طيران بدر إذا افردت كل واحدة منها ميزانية مُحددة سنوياً لدعم الانشطة الجماعية فإنها بذلك تُسهم في إضافة ماهو مفيد لحياة الإنسان.
ولانجد غير الاشادة بشركة بدر خاصة قسم التسويق بالادارة التجارية بقيادة الشابة المُبدعة شيماء ومن خلال صفحة الشركة علي تطبيق الفيس بوك نُتابع الافكار المتجددة والتنفيذ الاحترافي والمبادرات الخلاقة، ونتمني من طيران بدر أن يمضي علي ذات الطريق لملأ الفراغ العريض الذي نعاني منه جراء عدم الإهتمام برعاية المناشط الثقافية والرياضية والانسانية.
