أخر الأخبار

الشيخ الطيب يحذر من الانسياق وراء مخطط الفتنة

الخرطوم الحاكم نيوز

أدان الشيخ الطيب الشيخ برير مرشد الطريقة السمانية سجادة خور المطرق عمليات القتل القبلي التي تجري في ولايتي النيل الأزرق (الدمازين) وجنوب كردفان (لقاوة) ومانجم عنه من ويلات ومشاهد مأساوية لايرضاها الله ولا رسوله.
وناشد الشيخ الطيب قيادات المجتمع السوداني بالاسراع في التوافق الوطني، والعبور إلى حكم مستقر. وحذّر الشيخ الطيب من تمادي مكونات المشهد في صراعات تقود البلاد إلى مزالق خطيرة يدفع اثمانها الملايين من البسطاء والأبرياء. وقال الشيخ الطيب بمناسبة افتتاح ثلاث مدارس للشيخ برير في مدينة كسلا اليوم، إنّ المبادرة التنموية والاجتماعية التي أطلقها عقب ثورة ديسمبر تعمل على تعزيز علاقات المجتمع وتمتين صلاته، لأنّ المسيد في طوره الجديد، كما فصّلت المبادرة، منوط به الخروج للمجتمعات لتعزيز التماسك وتقوية الاواصر والالتحام مع الناس في ميادين احتياجاتهم الاساسية، خاصةً في مجالي التعليم والصحة. وأشار الشيخ الطيب إلى المجهودات الكبيرة التي تبذلها المبادرة في كافة ولايات السودان.
من جانبه قال الأستاذ عمر محمد الماحي، رئيس نادي العزة بمدينة شبشة إنّ وصول البعثة الرياضية وفريق النادي لمدينة كسلا، يمثل تجسيداً عملياً لماتنادي به المبادرة من تلاحم بين الولايات وقبائل السودان المختلفة، وتجسيد لدعوة المبادرة لعمل المسيد في تحديث رسالته في المجتمع، بالاهتمام بالتعليم والصحة والشباب والرياضة، وقال: في الوقت الذي يصطرع فيه الزعامات حول كراسي السلطة وازكاء نار الصراعات السياسية، تعمل مبادرة الشيخ الطيب منذ ثلاث سنوات في تشييد المساجد والمدارس والمستشفيات وملتقيات الشباب والقوافل الطبية والدعوية. وأشار إلى الحراك الثقافي والاجتماعي والرياضي الذي أحدثته بعثة نادي العزة (شبشة) في مدينة كسلا منذ يومين بزيارات لنادي التاكا، ومنتزه توتيل، ومسيد الشيخ الطيب الشيخ برير، وملعب الختمية، وغيرها، ضمن فعاليات افتتاح مدارس الشيخ برير غداً الأحد بمدينة كسلا. لافتاً إلى أنّ راعي المبادرة الشيخ الطيب الشيخ برير الشيخ الصديق، والأمين العام للمبادرة مدير جامعة أمدرمان الأهلية بروفيسور معتصم أحمد الحاج، وقادة المبادرة في محاورها الثمانية، ظلوا في حالة طواف مستمر طوال العام يعملون في المجتمعات المحلية، لتعزيز الاستقرار ومنع مخطط استهداف القيم والموروثات السودانية، الذي يمضي بقوة، لكن لن يحقق مبتغاه بفضل الله وإخلاص أهل الطريق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى