عبدالله مسار يكتب : رسالة الي الفريق اول البرهان

بسم الله الرحمن الرحيم

الفريق الاول البرهان انت القائد العام لقوات الشعب المسلحة وكذلك رئيس مجلس السيادة منذ ان تنحي الفريق اول عوض بن ابنعوف
وانت تقود جيش وطني شامح جيش قاده رجال عظام من الفريق احمد محمد حتي وصلت اليك القيادة وهذا الجيش تمتع بحب اهل السودان وحبه لاهل السودان. وترابه وظل هذا الجيش ينتصر منذ عام 1955م وحتي الان ولم يهزم ابدا . وكل الجيوش حوله تشتت وانهارت ولكن الجيش السودان ظل شامخا وواقفا. كالطود العظيم وظل محل احترام وتقدير كل الشعب السوداني
وظل الجيش منتشرا في كل بقاع العالم العربي وافريقيا في فترة الحربين الاولي والثانية فقتال في الشرق ضد التليان لصالح الحلفاء وقاتل في ليبيا وفي العلمين
وقاتل في فلسطين في الحروب الثلاثة 1965م و1967م و1973م والان يقاتل و معه الدعم السريع يقاتل في حرب اليمن بقرار من الجامعة العربية
وهذا ظل متماسكا وقويا. لم يتمرد علي قادته ولم يظهر اي تبرما ولا ضجرا
كل الانقلابات التي تمت في السودان وراؤها احزاب سياسية انقلاب الفريق عبود عبود وراءه حزب الامة القومي وانقلاب مايو 1969م وراءه الحزب الشيوعي السوداني. وانقلاب الانقاذ في 1989م كان خلفة الجبهة الاسلامية القومية بقيادة الدكتور الترابي
حتي الانقلابات والثورات التي فشلت كان خلفها احزاب السياسية
وفي كل هذه الثوارت والانقلابات لم يتخلي الجيش عن مسئولياته في حفظ وسلامة الوطن ودفع الجيش في ذلك الغالي والنفيس وظل يدفع حتي الان
والجيش حاكما في هذه الثورات او في العهود الديمقراطية وفي قيادة الفترات الانتقالية ظل وفيا لتراب هذا الوطن
وظل السودان محاصرا. من القوي العالمية في كل الفترات التي كان فيها الجيش حاكما او تلك التي كانت تقوم علي انظمة ديمقراطية وظل السودان في هذا الحصار و في كل الحقب ولذلك قضية حصار السودان لم يكن لممارسة الديمقراطية ولا لقيام حكومات ديمقراطية وكان فرض عقوبات لوقوف السودان حاميا لقراره الوطني واستقلاله ولم توثر علي قادة الجيش الضغوط الخارجية من لدن عبود ومرورا بالنميري وسوار الذهب حتي المشير البشير وكان هذا التدخل الخارجي مستمرا وسيظل لان الغرض من الحصار والعقوبات هو استقلال القرار الوطني السوداني
الان السودان يعيش نفس الضغط الخارجي لانه لم يرفع الحصار عن السودان حتي فترة حكم د حمدوك العلماني الليبرالي بل اخذ منا 335 مليون دولار في تعويضات المدمرة كول التي لم يرتكبها السودان
اذن اخي الفريق اول البرهان
لو سلمت السودان الي الرباعية او الي الخماسية. او الي الثلاثية او الي السباعية فلن يرفع الحصار عن السودان ولن يقدم عون له سيظل تحت وطاءة الحصار. لان القصد ان يكسر السودان ولا يخرج هذا المارد الجبار من القمقم لانها دولة عظمي لها من المواردوالموقع والامكانيات ما يجعلها اعظم ارض في افريقيا. بل في العالم
والشعب السوداني شعب مميز وجبار وان جارت عليه الايام
عليه ارجو ان لا تسلم السودان لاي قوة سياسية او مجموعة قوي ترهن البلاد وقراره للخارج عمالة مباشرة او باللفة وارجو ان لا تفرط في شرف القوات المسلحة السودانية باطن الارض افضل. لك من ظاهرها حتي لا يكتب ان قائد الجيش السوداني سلم عنق الجيش الي المقصلة وانه كان قائدا هون اضاع جيش عظيم ذو تاريخ باذخ واضاع بذلك وطنا شامخا مرفوع الارض
عال الهمه وحتي لا يقال ان جنرالا عظيما اضاع جيشا لجبا قاتل في صفوفه ضابطا صغيرا. وفرط فيه قائدا كبيرا برتبة فريقا اولا كما قالت السيدة ذات النطاقين (ابكي علي حكم اضعته كما تبكي النساء )
ان الذين يتحدثون عن تفكيك الجيش ليسوا اهلا لحكم السودان دون تفويض انتخابي شعبي
عليه عليك ان تحافظ علي وعدك تسليم السلطة في السودان اما بتوافق وطني او حكومة منتخبة من الشعب اما الموافقة علي اراء وخطط ثلاثية او رباعية او خماسية او سباعية كلها أحابيل عالمية للسيطرة علي القرار السوداني وموارده وموقعه لتحقيق مصالح دول عالمية علي حساب دولة وجيش وشعب السودان
ارجو ان اكون قد بلغت ونصحت اللهم فاشهد
تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى